كل الرؤساء بعد والدي اغتالوا ذكراه

قال عبد الحكيم، نجل الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، إن كل الرؤساء بعد وفاة والده أرادوا اغتيال ذكراه، لافتًا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسى أعاد اعتبار الدولة لجمال عبد الناصر، بل وكان الأكثر اهتمامًا به.

وأضاف عبد الحكيم، في حوار نشرته جريدة "اليوم السابع" في عددها الصادر اليوم، الأحد، إن كل الشواهد تؤكد اغتيال والده، لافتًا إلى أن توقيت الوفاة كان غريبًا جدًا، حيث كان فترة وقف إطلاق النار بعد مبادرة روجرز، لافتًا إلى أن هناك معلومة أشار إليها الأستاذ هيكل في مذكرات كيسنجر حينما كان مجلس الأمن القومي الأمريكي يناقش مبادرة روجرز بناءً على طلب الصهاينة؛ حين كان الضغط عليهم كبيرًا في حرب الاستنزاف في هذا الوقت.

وتابع: "تأتي تفاصيل الاجتماع حين قال أحد الحضور ما إحنا بنشيل الضغط على إسرائيل إحنا بندى الفرصة لعبد الناصر فى مصر أنه يشم نفسه ويضبط حاله فرد عليه حد تانى أنه في 90 يومًا قد يحدث حدث يغير شكل الشرق الأوسط كله، وفعلًا في خلال الـ 90 يومًا تغير وجه الشرق الأوسط كله برحيل عبد الناصر".

وأشار عبد الحكيم إلى أنه يعتقد أن الوفاة لم تكن طبيعية، نافيًا حقيقة معرفته عن الوسيلة التي تم اغتياله بها.

واعتبر عبد الحكيم أن حمدين صباحي يعد سببًا في تفكك التيار الناصري السياسي من خلال الانشقاق الذي حدث بتأسيس حزب الكرامة.