حقيقة اجتماع السيسى بـ«النواب» قبل 11 نوفمبر

كشفت مصادر مطلعة، حقيقة اجتماع الرئيس عبدالفتاح السيسى بمجلس النواب لمناقشة بعض الأزمات التى تواجه الدولة قبل يوم 11 نوفمبر المقبل، الذي دعت عدة قوى للتظاهر في هذا اليوم.

وقالت المصادر، إن أى طلب في هذا الصدد لا بد أن يمر عبر قنوات رسمية وهي أن يقوم رئيس المجلس الدكتور علي عبد العال، بالموافقة على الطلب وإرساله بصفة رسمية إلى رئاسة الجمهورية.

وأضافت المصادر، أن الدكتور علي عبد العال، لم يقم بإرسال أى طلبات من النواب تتعلق بعقد اجتماع مشترك بين الرئيس السيسي والنواب إلى رئاسة الجمهورية، وبالتالي فإنه ليست هناك نية لعقد هذا الاجتماع في القريب العاجل.

وكان الدكتور علي عبد العال قد غادر القاهرة صباح يوم الخميس الماضي متوجها إلى إيطاليا للمشاركة في الاجتماع الموسع للمكتب التنفيذي للجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط يومي 21 و22 أكتوبر، وقد عقد اجتماع أمس الجمعة مع رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان الإيطالي، وسوف يتوجه الدكتور عبد العال بعد ذلك إلى جنيف لحضور الدورة الجديدة لاجتماعات البرلمان الدولي خلال الفترة 23-27 أكتوبر.

المعروف أيضًا أن النائب المستقل مصطفى بكري، كان قد بادر باقتراح عقد اجتماع بين الرئيس السيسي وأعضاء مجلس النواب لمناقشة ما أسماه المشاكل التى تواجه مصر من أحداث إرهاب ودعوات للتظاهر يوم 11 نوفمبر المقبل، علاوة على الأزمة الاقتصادية المتمثلة في نقص المعروض من الدولار وكيفية مواجهة ذلك.

 وذكر بكري أن عدد النواب الموافقين على اقتراح عقد الاجتماع، وصل حتى الآن لحوالي 250 نائبا – أى أقل من نصف إجمالي أعضاء المجلس البالغ 596.

الجدير بالذكر أن النائب مصطفى بكري كان قد اقترح الأسبوع الماضي أيضا تشكيل وفد برلماني شعبي يتوجه للسعودية للقاء رئيس مجلس الشورى السعودي بهدف تقوية العلاقات بين مصر والسعودية وإزالة التوتر الأخير بينهما، بسبب الموقف من الحرب الدائرة في سوريا.

وذكرت أنباء أن الرئيس السيسي سوف يحضر جلسات المؤتمر الأول للشباب في مدينة شرم الشيخ السياحية يوم الثلاثاء القادم 26 أكتوبر، ولمدة ثلاثة أيام حتى 29 أكتوبر، ومن المحتمل أن يقوم بعقد اجتماع مع عدد من قيادات مجلس النواب والأحزاب السياسية على هامش المؤتمر.