المحتوى الرئيسى

قبيل المؤتمر الوطني للشباب.. فيوميون: فرصة للحوار.. وآخرون: لالتقاط الصور التذكارية - الفيومية

10/22 18:30

الرئيسيه » اخر الأخبار » بيانات و تصريحات » قبيل المؤتمر الوطني للشباب.. فيوميون: فرصة للحوار.. وآخرون: لالتقاط الصور التذكارية

ينطلق في الخامس والعشرين  من أكتوبر الحالي،  المؤتمر الوطنى الأول للشباب، والذي أعلن عنه المكتب الإعلامي للرئيس عبد الفتاح السيسي، على مدار 3 أيام بمدينة شرم الشيخ، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتطلع الأوساط الشبابية والسياسية، إلى مؤتمر شرم الشيخ، بمزيد من الاهتمام، فيرى البعض  أنه خطوة جيدة في طريق طرح مشكلات الشباب وبحث آليات حلها،  يرى آخرون أنه سيكون للاستهلاك الإعلامي، مشككين في طرق اختيار الشباب الذين سيحضرون المؤتمر، مدعين أن الدعوة تمت للموالين للنظام.

“ولاد البلد”، تلتقي بعدد من شباب الفيوم، لاستطلاع آرائهم حول ما يمكن أن يقدمه مؤتمر شرم الشيخ.

يقول إبراهيم صالح، رئيس لجنة شباب الوفد بالفيوم، ونائب رئيس لجنة الشباب بالأمانة العامة للحزب، وأحد المدعوين لحضور المؤتمر، إن المؤتمر سيناقش عدة موضوعات، على رأسها: مشاركة الشباب في انتخابات المحليات المقبلة،  والعوامل الدافعة لهم للترشح لها، و رؤية الشباب للنهوض بالتعليم ما قبل الجامعي، ومناقشة رؤية الشباب لقضية، البحث العلمي، والمشروعات الصغيرة ومساهمتها في القضاء على البطالة، مضيفًا أنه من ضمن الموضوعات التي سيركز عليها المؤتمر، مناقشة دور التكنولوجيا في مواجهة الفساد الإداري في مؤسسات الدولة.

وعن مناقشة قانون التظاهر خلال المؤتمر، يرى صالح، أن المؤتمر خلال جلساته  قضايا  الحريات وحقوق الإنسان، وهي مرتبطة بالطبع  بقانون التظاهر، مردفًا أن المؤتمر سيكون فرصة جادة  للشباب لمناقشة مشكلاتهم، ومشكلات المجتمع بشكل عام.

ويتساءل محمد نعيم، محامي شاب، أين هم الشباب الذين تتحدث عنهم الدولة ومن هم الذين وجهت إليهم الدعوة، وهل سيناقش المؤتمر بالفعل مشكلات الشباب الحقيقية من بطالة وتعليم وغيرها من المشكلات، أم سيكون فقط مناسبة لالتقاط   الصور التذكارية؟.

ويردف  نعيم، إذا كانت تريد الدولة البحث عن الشباب ومشكلاتهم، فهم يتواجدون الآن في السجون، هؤلاء من يعرفون مشكلات جيلهم، و يعرفون مشكلات المجتمع كله، فهم يرضخون الآن في السجون بتهم ملفقة، لأنهم أرادو حل هذه المشكلات، وطالبوا بحقهم في بلادهم.

ويرى نعيم، أن مؤسسة الرئاسة وجهت الدعوة لحضور المؤتمر للشباب الموالون للسلطة، سواء من داخل الأحزاب أو خارجها،  مستبعدًا أن يتحدث أحدًا في المؤتمر  عن الشباب المعتقلين أو يطالب بالإفراج،  لأن الجاضرين يعلمون أن هذه الأمور خط أحمر لا يمكن الاقتراب منه.

ويتساءل عمار ياسر، طالب جامعي، كيف تتكلم الدولة عن الشباب وتنظم مؤتمرات لحل مشكلاتهم، وهي تلقي القبض كل يوم على أعداد كبيرة منها، لمجرد التعبير عن آرائهم، وصولاً لإغلاق كافة  المساحات المتحة للتعبير  في الجامعات، وغيرها من الأماكن، ومنع أي نشاط معارض للنظام أو حتى متنقدًا له.

ويرى ياسر، أن ما تتبعه الدولة من سياسات هو السبب في بؤس الشباب، على حد وصفه، مضيفًا، أن نسب البطالة المرتفعة بين الشباب، والآلاف من المسجونين، ومسلسل ضحايا الهجرة غير الشرعية،  أكبر دليل على عداء النظام  للشباب، مردفًا: “الشباب حاليا بيموت ببطئ في مصر”.

ويقول وليد أبوسريع، منسق حملة المحليات للشباب بالفيوم، شئ جيد أن تهتم مؤسسات الدولة بإجراء حوار حقيقي مع الشباب، ولكن نتساءل هل الشباب الذين تم اختيارهم يمثلون فعلا قطاعات الشباب في المحافظات ولديهم رؤية لعرض أفكارهم لتطوير مجتماعاتهم ومناقشتها في مثل هذه المؤتمرات، أم أنهم فقط معارف وأقارب المسؤولين، مضيفًا أن هذا ما سيتضح من نتائج المؤتمر.

ويرى أبوسريع، أنه يجب علي الدولة أن تتعامل مع الشباب على أرض الواقع بدلا من الجلوس في المكاتب حتي تستطيع أن تلمس مشكلاتهم وتضع حلول لها، مضيفًا أن مشكلات الشباب كثيرة لكن من السهل حلها إذا أرادت الدولة ذلك.

ويقول أحمد سليمان، عضو حزب المصريين الأحرار بالفيوم: “لن يشعر بالشباب ويتحدث عن مشكلاتهم إلا من يعانون مثلهم،  الذين سيذهبون للمؤتمر لن يتحدثوا عن الشباب ومعاناتهم، فالموضوعات التي سيتم مناقشتها في المؤتمر تم التحضير لها مسبقًا حتى  الأسئلة التي سيلقونها الشباب على الرئيس سيتم توزيعها عليهم،  حتي لا يتعرض الرئيس لأي نوع من الإحراج”.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل