من «بيت المقدس» لـ «الحراك المسلح».. حركات الدم التي ولدت من رحم الإخوان

«الحراك المسلح».. هي أخر مسميات حركات ارهابية خرجت من رحم جماعة الإخوان الأم، مستهدفة ارتكاب اعمال عنف واغتيالات، وسقط بعض من عناصرها في محافظة دمياط، بينما أعلنت حركة «لواء الثورة»  مسئوليتها عن ارتكاب عملية اغتيال شخصية عسكرية من العيار الثقيل وهو العميد اركان حرب عادل رجائي رئيس الفرقة 19 مدرعة بدهشور، اليوم السبت، بمدينة العبور بالقليوبية.. ومنذ فض اعتصامي  أنصار مرسي برابعة والنهضة، ظهرت للوجود عدة حركات بمسميات مختلفة تبنت كلها عمليات ارهابية خسيسة، نرصدها في التقرير التالي..

التنظيم الإرهابي الأشهر على الإطلاق والذي يتواجد في سيناء، ارتكب عديد من العمليات الإرهابية ومهاجمة كمائن الجيش وقتل عديد من الجنود، كما حاول التنظيم اغتيال وزير الداخلية السابق اللواء "محمد ابراهيم" في أثناء مروره عن طريق سيارة مفخخة قرب موكبه وهو متجه إلى عمله فى وزارة الداخلية فى حى مدينة نصر.   

فيديو بعنوان «غضبة العقاب» يسجل اعترافات شاب يدعى “وليد” بتعاونه مع شرطة قسم حلوان فكان مصيره الإعدام رميًا بالرصاص، هى حركة العقاب الثوري التي نسبت لنفسها انتشارًا في 16 محافظة مصرية، كما تبنت مقتل ضابط بالأمن الوطني في منطقة الهرم في يناير السابق، و اشتبكت مع كمين أمني بالفيوم مما أحدث إصابات  لعدة جنود.

في العام 2013 اعلنت حركة كتائب حلوان عن نفسها فيب فيديو مصور بمنطقة عرب غنيم بحلوان، وألقي القبض على عدد من المنتمين اليهم وعددهم 215  وكان الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين، والحريات والحقوق العامة التى كفلها الدستور والقانون، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلم الاجتماعى.

أعلنت الحركة مسئوليتها عن محاولة اغيتال النائب العام المساعد "المستشار زكريا عبد العزيز عثمان" عبر سيارة ملغومة بالقرب من منزله في سبتمتبر الماضي، وأيضًا محاولة اغتيال المفتي السابق"علي جمعة" في مدينة 6أكتوبر، كما تبنت اغتيال رئيس مباحث مركز طامية بالفيوم.

تأسست الحركة بالتزامن مع ذكرى فض اعتصام رابعة والنهضة، وقامت الحركة المسلحة باغتيال النائب العام المصري "هشام بركات" عن طريق تفجير استهدف موكبه.

تم تأسيسها في يناير 2014 وقالت الحركة في بيانها التأسيسي إنها حركة تستهدف وزارة الداخلية وأفرادها، فقامت الحركة بتفجير استهدف تجمعًأ لعربات الأمن المركزي أعلى كوبري الجيزة، معلنة أن هذا التفجير ليس سوى مجرد بداية لعنف أكبر قادم .

تأسست في 23 من أغسطس الماضي، قامت الحركة  في  ببث تسجيلا مرئيًا تضمن تفاصيل الهجوم على كمين العجيزى بمدينة السادات وتوعدت باستهداف أفراد وضباط وزارة الداخلية وتنفيذ عمليات ضدهم، ما أدى إلى مصرع مخبر ومجند، وإصابة 5 آخرين، وتبنت الحركة منذ ساعات  عملية اغتيال العميد أركان حرب عادل رجائي، قائد الفرقة التاسعة مدرعات بدهشور وأعلنت ذلك عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي تويتر.