المحتوى الرئيسى

تفاصيل الاضطراب داخل «ماسبيرو»

10/22 16:23

قال الكاتب الصحفى محمد طرابية، إن هناك حالة من "البلبلة" والاضطرابات داخل مبنى "ماسبيرو" يقودها مجدى لاشين، رئيس قطاع التليفزيون، حول استمرار صفاء حجازى رئيس الاتحاد فى منصبها بعد إصابتها بوعكة صحية.  

وقال "طرابية"، فى مقال اختص "المصريون" بنشره تحت عنوان "الصراعات على كرسى العرش تكشف فضائح مدوية لقيادات ماسبيرو"، إن مبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون تحول طوال الأيام الماضية إلى ساحة لإطلاق الشائعات وترديد  بعض الأخبار، حول الأزمة الصحية التى لا تزال مستمرة لصفاء حجازى رئيسة الاتحاد والتى تواصل علاجها داخل مستشفى الجلاء العسكرى, لأنها ترتبط بشكل كبير بالتغييرات المرتقبة فى ماسبيرو ومصير القيادات الحالية داخل المبنى.

وأوضح "طرابية" أنه قد ترددت أمس وأول أمس أنباء وشائعات كثيرة داخل ماسبيرو حول تدهور حالتها الصحية وأنها قدمت اعتذارًا مكتوبا للمهندس شريف إسماعيل، رئيس الوزراء عن عدم الاستمرار فى منصبها بسبب ظروفها الصحية الصعبة، لافتًا إلى أن مصادر مطلعة كشف أن "أميرة" نجلة شقيقة صفاء والمقيمة معها فى المستشفى بشكل دائم نفت صحة هذا الكلام وأكدت أنه كاذب جملة وتفصيلًا، فيما نفت مصادر داخل مكتب رئيس الوزراء ما يتردد حول تقديمها لاعتذار عن الاستمرار فى المنصب.

ولفت إلى أن الشائعة الأكبر التى ترددت داخل ماسبيرو خلال اليومين الماضيين هى أن رئيس الوزراء أصدر قرارًا بتولى مجدى لاشين رئيس قطاع التليفزيون رئاسة الاتحاد بعد اعتذار صفاء, وهو الأمر الذى ثبت أنه غير حقيقى حتى الآن.

وقال "طرابية": "وفقًا لمصادرى المطلعة فإن هناك أسباب لانتشار شائعة تولى لاشين رئاسة الإتحاد من بينها قيامه أول أمس  باستقبال رئيس برلمان عموم أفريقيا روجيه نوكودو دانج  فى زيارته التى قام بها للمبنى, كما أن هناك شخصية  بارزة من جهة مهمة زارت مجدى فى مكتبه - الخميس - وعقدا جلسة مغلقة (للعلم هذه ليست المرة الأولى التى يزور فيها هذا الشخص لاشين  فى مكتبه فقد سبقتها عدة زيارات خلال الأسابيع القليلة الماضية) وقد ربط البعض بين هذه الزيارة  وبين مرض صفاء – شفاها الله وعافانا جميعا من كل سوء - وأطلقوا شائعة تعيين لاشين رئيساً للاتحاد".

وأضاف: "وفى هذا السياق كشفت المصادر المطلعة أن هذه الشائعات يقف وراءها مجدى لاشين وأعوانه بهدف إحداث "بلبلة" داخل المبنى حول تدهور صحة رئيسة الإتحاد بشكل تام بهدف إيصال رسالة للأجهزة السيادية بأنه ليس هناك بديل عن تصعيده لرئاسة الاتحاد، أو على الأقل تعيينه نائبًا لرئيس الإتحاد وهو المنصب الشاغر في الهيكل التنظيمي لاتحاد الإذاعة والتليفزيون منذ سنوات, حيث أن قانون اتحاد الإذاعة والتليفزيون ينص علي أن يكون شاغل هذا الموقع هو أقدم رئيس من بين رؤساء القطاعات الموجودين حاليًا حيث ينطبق هذا الأمر على لاشين الذى تم تعيينه رئيسًا للقطاع فى 26 نوفمبر 2013 ولم يكن هناك من هو أقدم منه سوى هانى جعفر  رئيس قطاع القنوات الإقليمية والذى تمت الإطاحة بها منذ أسابيع قليلة, نظرًا لعجز صفاء عن استكمال مسيرتها داخل المبنى, ومن أجل تحقيق هذا الهدف تم إرسال عدة رسائل من أرقام مجهولة لبعض الصحفيين والمهتمين بشئون ماسبيرو بهدف نشر تلك الأخبار والشائعات عبر المواقع الإخبارية و صفحات وجروبات مواقع التواصل الاجتماعى، كما تمت الاستعانة باثنين من الشخصيات المعروفة جدا بقطاع الأخبار لترويج هذه الشائعات, وقاما بذلك بالفعل بعدما حصلا على وعود بتصعيدهما فى وظائف قيادية فى حال الإطاحة بصفاء من منصبها وتصعيد لاشين لرئاسة الاتحاد".

وتابع: "أما على صعيد التغييرات المرتقبة فنشير إلى أنه وبنسبة كبيرة فإن هناك اتجاه قوى للاستغناء عن خدمات صفاء حجازى ولكن هذا الأمر لن يتم إعلانه بشكل نهائى إلا بعد الانتهاء من أزمتها الصحية الحالية, ويخطئ من يتصور أن إبعاد صفاء معناه تعيين لاشين رئيساً للاتحاد لأن هناك جهات سيادية عليا ترفض تصعيده لهذا المنصب الرفيع, كما أن هناك شخصيات أخرى من داخل وخارج ماسبيرو يتصارعون على نفس المنصب وتدعمهم أيضًا جهات عليا, وهو الأمر الذى وصل إلى مؤسسة الرئاسة التى طلبت من  تلك الأجهزة الاتفاق على اسم شخص واحد لرئاسة الاتحاد وهو أمر لم يتم حسمه حتى الآن بشكل نهائى، نظرًا لأن ملفات معظم المرشحين لرئاسة الإتحاد خاصة من داخل المبنى تم تزويدها بوقائع جديدة تتعلق بفساد مالى وفضائح جنسية.. الخ, وللعلم فإن من قدم هذه الفضائح المدوية للأجهزة العليا شخصيات من بين المرشحين أنفسهم بهدف حرق منافسيهم وإخراجهم من السباق  الرئاسى فى ماسبيرو".

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل