قائدها العسكري: معركة الموصل ستكون سريعة ونظيفة

قوات لجهاز مكافحة الإرهاب العراقي تتقدم نحو الموصل

الامم المتحدة تخشى ارتفاع اعداد النازحين في الموصل

"أمنستي" تحذر من انتهاكات الحشد ضد نازحي الموصل

"داعش" لن يتورع عن استخدام الكيميائي في الموصل

#دقت_ساعة_الحدباء... معركة الموصل تستعر على تويتر

إخماد حرائق 9 آبار نفطية أشعلها داعش جنوب الموصل

أوباما يبدي تفاؤلاً بقرب استعادة الموصل

أوباما ينبه إلى أن معركة الموصل ستكون صعبة

تعهد قائد القوات العراقية المشتركة بأن تكون معركة تحرير مدينة الموصل الشمالية من سيطرة داعش سريعة ونظيفة في الحفاظ على حياة مواطنيها وممتلكاتهم والبنية التحتية فيها، مشيرًا إلى تواصل أهلها مع قواته بمعلومات عن أوضاع وتحركات عناصر التنظيم.. فيما تم تحرير 18 قرية، بينما وجّه الرئيس معصوم بإنقاذ جامعة الموصل من التخريب الذي تعرّضت له. 

إيلاف من بغداد: قال الفريق الركن أول قائد العمليات القوات المشتركة قائد جهاز مكافحة الإرهاب طالب شغاتي خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس لجنة الأمن والدفاع البرلمانية حاكم الزاملي في أطراف الموصل الأربعاء، وتابعته "إيلاف"، إن قواته تحقق تقدمًا نحو أهدافها المرسومة، وهي الآن، وفي اليوم الثالث من عملية تحرير المدينة التي استولى عليها تنظيم داعش في يونيو عام 2014، تطبق على الموصل، وستحقق نصرًا سريعًا، رغم محاولة داعش إعاقة تقدم القوات من خلال مواجهتها بالمفخخات المتفجرة".

وقال "إن تقدم قواتنا سريع وملحوظ لأهالي الموصل، وقد تحقق نتيجة مشاركة كل قواتنا المقاتلة من الجيش والشرطة وجهاز مكافحة الإرهاب والحشد العشائري والحشد الوطني وقوات البيشمركة". وأوضح أن لتنظيم الدولة الإسلامية بين 5000 و6000 مقاتل يتصدون لهجوم القوات العراقية على مدينة الموصل.

وأكد أن قواته حريصة على حياة المدنيين، وتنسق مع مجلس المحافظة، وبالتعاون مع مختلف الوزارات، على تأمين حياة ومتطلبات أي نازح، مستدركًا بالقول إن عمليات النزوح ما زالت قليلة، وقد نجحت النداءات الإعلامية وملايين المنشورات التي ألقيت على الموصل خلال اليومين الماضيين في إبقاء أهل الموصل في منازلهم، لافتًا إلى مخاوف من استخدام تنظيم داعش إياهم دروعًا بشرية، يختفي خلفها خلال مواجهته القوات. 

وأشار القائد العسكري الكبير إلى تعاون كبير بين أهل الموصل والقوات الأمنية التي يزوّدونها بجميع المعلومات عن أوضاع مقاتلي داعش في الموصل وتحركاتهم وأماكن تواجدهم والأسلحة التي يستخدمونها، وهي معلومات يتم على أساسها وضع الخطط العسكرية لمواجهة التنظيم.

من جهته أشار الزاملي إلى تنسيق عال بين القوات العراقية وقوات البيشمركة في العمليات الجارية لتحرير الموصل.. مؤكدًا الحرص على حياة المدنيين وممتلكاتهم ومرافق الدولة المختلفة، موضحًا أن خسائر القوات العراقية في هذه المعركة قليلة جدًا.

تحرير المزيد من الأراضي والبلدات

وفي اليوم الثالث لبدء المعارك فقد أعلنت القوات العراقية عن تقدم ملحوظ في جميع محاور القتال، وتحرير بلدات جديدة ومحاصرة مدن كبرى، واستعادة السيطرة على 352 كيلومترًا مربعًا من الأراضي التي كان يسيطر عليها داعش.

فقد أعلنت قيادة الشرطة الاتحادية اليوم عن تحرير مساحة 352 كيلومترًا مربعًا من مناطق جنوب الموصل منذ انطلاق عمليات "قادمون يا نينوى" لتحرير مدينة الموصل الاثنين الماضي. وأعلن قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شوكت عن تحرير 18 قرية منذ بدء العمليات، وقال "تم تحرير 18 قرية خلال 48 ساعة من بدء عمليات تحرير الموصل، أهمها الحود والبجوانية". 

من جهتها أعلنت هيئة الحشد الشعبي عن تحرير القوات المشتركة ثلاث قرى في جنوب الموصل. وأوضحت أن "قوات الرد السريع والشرطة الاتحادية، وبإسناد من الحشد الشعبي، تمكنت قبل ظهر اليوم من تحرير قرى الشامي وخربة حديد والبيضة في جنوب الساحل الأيسر من مدينة الموصل".

أما في قضاء الحمدانية، التي تقطنها غالبية مسيحية، فقد شن تنظيم داعش هجومًا بسيارتين مفخختين على القوات العراقية في أطراف القضاء اليوم أعقب ذلك اندلاع اشتباكات عنيفة بين الطرفين، حيث تستهدف القوات العراقية بالأسلحة بعيدة المدى عناصر التنظيم الموجودين في داخل القضاء حاليًا. 

معصوم يوجّه بوضع خطط عاجلة لمعالجة آثار تدمير جامعة الموصل

وقد وجّه الرئيس العراقي فؤاد معصوم الأربعاء بوضع خطط عاجلة لمعالجة آثار التخريب والتدمير الذي ألحقه تنظيم داعش بجامعة الموصل خلال الفترة الماضية، ومضاعفة الجهود والتخصيصات لإعادتها إلى سابق مجدها كواحدة من أفضل الجامعات في العراق والمنطقة.

معصوم يبحث مع وزير التعليم العالي اجراءات عاجلة لانقاذ جامعة الموصل

ودعا معصوم خلال اجتماعه في بغداد مع وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عبد الرزاق العيسى إلى مساعدة أبناء الموصل وعموم نينوى من الطلبة والأساتذة والباحثين على تعويض الخسائر المادية والمعنوية الكبيرة التي لحقت بهم بسبب الظروف الصعبة الناتجة من تسلط العصابات الإرهابية على مناطقهم لأكثر من سنتين.