المحتوى الرئيسى

"مستشار المفتي" لـ"الدستور" .. توحيد الفتوي في العالم أمر في غاية الصعوبة ..ومن الممكن الاتفاق علي الفتاوي الكبري التي تهم عامة المسلمين

10/22 10:47

فند الدكتور إبراهيم نجم مستشار مفتي الجمهورية، خلال مشاركته في مؤتمر "التكوين العلمي والتأهيل الإفتائي لأئمة المساجد للأقليات المسلمة" الذي انعقد يومي 17 و 18 اكتوبر الجاري بدعوي من دار الافتاء المصرية، طرق تدريب ائمة الأقليات المسلمة في الخارج.

وأوضح نجم في تصريح خاص "للدستور" أن التدريب سيكون علي مستويين أولهم، أن الأمانة العامة لدور الافتاء في العالم، سترسل قوافل علمية من كبار أعضائها لتلك البلدان؛ لتعطي بعض المحاضرات والدروات التدريبية للائمة في الخارج.

والمستوي الثاني، يهدف لجلب مرشحين من الائمة والدعاء في دول الأقليات الملسلمة، وتدرببهم في الهيئة التابعة لدار الافتاء المصرية، ليحصلوا علي دورات مكثفة في العلوم الشرعية وعلوم الواقع وعلوم الافتاء؛ حتي يتم الربط بينهم ليكون هناك عملية تأهيل لعملية الافتاء، وتتحقق ثنائية التعليم والتدريب، منوهًا أن تاتلاشيح سيكون عن طريق الجهات الرسمية في البلدان المختلفة.

وتوجهت "الدستور" بسؤالها لنجم عن "فوضي الافتاء" .. وعن إمكانية إيجاد آلية توحد نظام الافتاء علي مستوي الدول العربية والاسلامية جاء رد نجم بقوله بأنه"يجب أن نفرق بين أمرين، فدار الافتاء المصرية تقوم بالإفتاء بالأساس للمصريين في الداخل، ومجلس النواب الآن يشرع في وضع مشروع قانون لقصر الفتوي علي المتخصيين فقط من أهل الافتاء".

وأضاف مستشار المفتي "أما بالنسبة لدور الافتاء في العالم .. من الممكن أن نتكلم عن توحيد الفتاوي التي تعم الأمة جميعا أو الفتاوي المجتمعية والتي يحتاج لها الناس في كل مكان، أما توحيد الفتوي في كل مكان في العالم أمر في غاية الصعوبة فكل دولة لها عادات وتقاليد".

وأشار نجم أنه يمكن فقط توحيد ما سماه بـ"الفتاوي الكبري" التي تهم كل الأمة، والتي فمكن فيها أن يحدث اتفاق وتنسيق، بين هيئات ودور الافتاء في العالم.

وعن الخطوات المقبلة وامكانية التوسع و الانتشار في الدول التي تشهد خلافات فكرية بين المسلمين، أكد الدكتور ابراهيم نجم أن الأمانة العامة لدور الافتاء بصدد تنفيذ هذا الأمر خلال المرحلة المقبلة، مرجعًا السبب في التأخر للانتظار للحصول علي مقرات في تلك الدول، بعد التنسيق مع القنصليات المعنية، بحيث يكون هناك تمثيل للأمانة هناك.

منوهًا ان الدعوي لم تتوقف، وذلك بقوله "نحن ندعوا الناس دائمًا، وعندنا الآن في دار الافتاء المصرية عدد كبير من الوسائل التس تسمح لإعطاء الفتاوي بشكل واسع، مثل الانترنت والتليفون وغيره".

نرشح لك

أهم أخبار صحافة

Comments

عاجل