المحتوى الرئيسى

قصة عربية حقيقية تخطف تعاطف الغرب وأضواء الأوسكار

10/22 10:33

فيما كانت الحرب مستعرة فى اليمن بين الفصائل، يتساقط فيها القتلى، مجرمين أو أبرياء، كانت هى تخوض حربها الخاصة فيما تساق إلى المذبح وهى طفلة لم تتجاوز العاشرة من عمرها، الفارق هنا أنها كانت مجردة من أى سلاح للدفاع عن نفسها أمام هذا الفحل الذى انتهك براءتها بموجب عقد زواج رسمى شهد عليه أبوها وأحد أقاربها، وتم قبض الثمن، ولأن الحرب تضع أوزارها، فقد قررت هى إنهاء الخطيئة فى حقها باللجوء إلى المحكمة وقد بلغت العاشرة من عمرها لتطلب تحريرها.. طلاقها، وعودتها إلى طفولتها، ولتتحول بحكم المحكمة الذى أنقذها إلى أصغر مطلقة فى العالم، إنها الطفلة اليمنية نجود.

تفصيل هذه القصة الواقعية حملت اسم فيلم «أنا نجود بنت العاشرة ومطلقة، وهو الفيلم الذى أعلنت أكاديمية فنون وعلوم السينما الأمريكية التى تمنح جوائز الأوسكار، عن قبولها ترشحه لقبول الفيلم، حيث تقدم به اليمن لتمثيله فى مسابقة أوسكار أفضل فيلم أجنبى 2016، وقالت الأكاديمية إن اليمن تقدم لأول مرة للمشاركة فى المسابقة بفيلم «أنا نجود بنت العاشرة ومطلقة» من إخراج خديجة السلامى والمأخوذ عن قصة واقعية لفتاة يمنية تم تزويجها وهى طفلة، لكنها تقاوم هذا الوضع وتذهب إلى المحكمة لطلب الطلاق، وفى المقطع الدعائى الأول للفيلم تظهر نجود ضحية تزويج أهلها لها فى سن مبكرة جداً، فيما يقول زوجها إنه «لم يرتكب جريمة فهو تزوجها بموافقة أهلها على سنة الله ورسوله، صغيرة أم كبيرة، هذا هو العرف».

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل