المحتوى الرئيسى

منى الحسينى: أعود لماسبيرو ببرنامج «حصرى للتليفزيون المصرى»

10/22 09:47

- غيابى كان موقفا سياسيا.. وبرنامجى الجديد لكل الأطياف الوطنية

تعود الإعلامية منى الحسينى لشاشة التليفزيون المصرى ببرنامجين جديدين، لتنهى فترة غياب عن شاشة ماسبيرو دامت ثلاث سنوات، وتقدم الحسينى خلال الدورة البرامجية الجديدة للقناة الثانية برنامج توك شو، يحمل عنوان «حصرى للتليفزيون المصرى»، تتناول من خلالة أهم القضايا المطروحة فى الشارع المصرى، وتقيم حولها حوارات ساخنة تستقصى كل الآراء المحيطة بتلك القضايا.

«عودة إلى البيت الكبير» هكذا وصفت منى الحسينى ظهورها مجددا على شاشة التليفزيون المصرى، وقالت إن لجنة البرامج بالتليفزيون وافقت على إنتاج برنامجها «حصرى للتليفزيون المصرى»، والذى سيكون منبرا لكل الآراء الوطنية، مؤكدة أن برنامجها سيفتح أبوابه لكل الأطياف السياسية للمشاركة فى حوار هادف، ينطلق من أرضية وطنية، ويعلى مصلحة مصر على أى هدف آخر أيا كان هذا الهدف.

فيما أشارت إلى أنه يجرى حاليا الإعداد لبرنامج آخر بالتعاون مع شركة إنتاج خاصة، وأنه تم الاتفاق بينها وبين الشركة على إهداء هذا البرنامج للتليفزيون المصرى، وقالت إنها ستعلن عن تفاصيله عندما تكتمل، مشددة على أن عرض البرنامج على شاشة ماسبيرو كان شرطها فى الاتفاق مع الشركة.

وقالت منى الحسينى، إن التليفزيون الدولة يستحق أن يعمل الجميع على اعادته لتألقة وتأثيره، وان هذا يعد واجبا وطنيا فى تلك المرحلة الدقيقة التى يمر بها الوطن، مؤكدة على فضل التليفزيون المصرى الذى تربت عليه الأجيال، وكذلك فضله عليها وعلى كل نجوم الشاشة العربية.

وعن القضايا التى تخطط لمناقشتها على الشاشة، قالت الحوار الجرىء،كما قالت إنه ستشتبك مع كل القضايا التى تهم الناس فى الشارع، والأزمات التى يمر بها، ولكن من خلال حوار مفتوح ومواجهات بين المواطن والمسئول، ولكن ليس على طريقة تصدير المشكلات التى تعتمد عليها كثير من القنوات الفضائية، والتى ترسم صورة قاتمة لواقع الحياة فى مصر، دون بحث تفاصيل المشكلة وأسبابها وطرح الحلول لها.

وانتقدت حالة الضجيج التى تثار فى الإعلام المصرى من آن لاخر حول قضايا تافهة، وقالت إن هناك تضخيم الأزمات البعض منها عن عمد، والبعض الآخر لمجرد الحصول على شو إعلامى، وتكون النتيجة فى الحالتين خلق ازمات حقيقية، والتسبب فى حالة من الاحتقان فى الشارع المصرى.

وقالت الحسينى: «يجب على الاعلام المصرى أن يعى مسئولياته الوطنية، وأن يكون على قدرها، وأن يكون إعلام تنويريا فاعلا فى مجتمعه، لأننا قبل أن نكون اعلاميين نحن مصريون وتهمنا مصلحة بلدنا».

وعن فترة غيابها عن ماسبيرو خلال السنوات، قالت إنه بدأ بموقف سياسى من نظام الحكم الذى كان قائما آنذاك، حيث استدعاها وزير الإعلام الإخوانى صلاح عبدالمقصود ليخبرها بعدم رغبت جماعته للاستمار فى مناقشة قضايا سياسية، وأن برنامجها «ع المكشوف» الذى كانت تقدمه على شاشة تليفزيون الدولة يصنف على أنه برنامج معارضة، وأن المعارضة غير مطلوبة فى هذا التوقيت، ولكنها رفضت التحويل ببرنامج «ع المكشوف» لمناقشة قضايا تافهة أو سطحية، وفضلت الامتناع عن الظهور على الشاشة نهائيا حتى يرحل هذا النظام الفاشى الفاشل.

وأضافت أنها خلال فترة غيابها ساهمت فى تأسيس قناة العاصمة، وكانت أول رئيس لها، وهى قناة أصبح لها وجود فى سماء الاعلام المصرى، كما عملت فى مجال الخدمة العامة من خلال برامج التوعية بمخاطر الارهاب، واختيارها كسفيرة للنوايا الحسنة فى مجال مكافحة الارهاب من مركز السلام الدولى لحقوق الإنسان ومكافحة الإرهاب.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل