المحتوى الرئيسى

البابا: الترحيب بالسيسي في أمريكا واجب وطني.. وذهبت للقدس بتأشيرة إسرائيلية

10/21 22:27

قال البابا تواضروس، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن مصر تحتاج للتكاتف في كل وقت، مؤكدًا أن الأمة تهزم بأحد الأمرين "التشكيك أو اليأس"، فهما كلدغة العقرب، مطالبًا من يخاف على وطنه أن يحطاط من مُخطط التشكيك الذي يتعرض له.

وعن ترحيب الأقباط بالرئيس عبد الفتاح السيسي في أمريكا، خلال حضوره الجمعية العامة للأم المتحدة، ذكر أنه واجب طبيعي لأبناء مصر في أمريكا، منوهًا بأن الترحيب بالرئيس عندما يزور دولة أجنبية من مقتضيات الوطنية وليس له علاقة بالسياسة.

وأضاف البابا، خلال حواره مع برنامج "نظرة" على قناة صدى البلد، اليوم الجمعة: "أنا مواطن مصرى لا أتدخل فى السياسة، لكن لى دور وطنى لا بد أن أؤديه ورأى لا بد أن أٌعبر عنه".

وأوضح أن الوفد الكنسى الذى سافر إلى نيورك فى أثناء زيارة الرئيس كان هدفه الترحيب به، مضيفا: "كنت على استعداد للسفر معهم لو سمحت لى الظروف، هو الترحيب بيدرسوه في كلية السياسة".

وحول سفره للقدس رغم قرار البابا شنودة السابق، لفت إلى أن مطران القدس، الذي تنيح، كان شخصية مميزة وله وضع خاص فى الكنيسة، وأقل واجب إنسانى أن يسافر لتشييع جنازته، وتابع: "ده إحنا مجتمع الأصول.. هو اللي استقبلني.. ومطران القدس له وضع خاص لأن أورشليم بعد الإسكندرية".

وتابع: "كُنت أظُن أن الأنبا إبرام سيدفن فى مصر فقررت استقبال جثمانه، وعندما علمت بوصيته أن يُدفن في القدس، قررت السفر دون أي حسابات، ولم أشغل بالي بالحسابات التانية التي يتحدث عنها البعض".

واستطرد: "مشاركتى فى تشييع جنازة الأنبا إبرام مطران القدس نوع من الوفاء والواجب الكنسي.. ومن يتكلم يتكلم، التأشيرة إسرائيلية، أنا رحت لسبب، المسيحين رايحين يعزوا برضه".

وقال إنهم عرضوا علَيه زيارة الرئيس محمود عباس أبو مازن وأماكن أخرى، لكنه اعتذر لأن هدف زيارته هو تشييع مطران القدس وليس السياسة.

وأضاف أن التواجد المصرى المسيحى فى القدس مهم للغاية، فمطران القدس يعتبر سفير مصر هناك، وتابع: "البابا كارلوس هو اللي طلب عدم السفر لما القدس احتلت، والبابا شنودة رفض بعد لما السادات طلب المسيحيين يروحوا عقب توقيع اتفاقية السلام، وقال يروحوا مع أخواتهم المسلمين".

وأوضح أنه سمح لكبار السن مع أولادهم بزيارة القدس بدافع إنسانى مُراعاة لظروفهم، لأن في ناس كبرت خلال الـ30 سنة الماضية ويريدون الزيارة قبل الوفاة.

وأشار إلى أن الهدف هو زيارة أماكن أثرية بصورة فردية، ولا يمثل أي نوع من السياسة، وتابع: "من يسافر يحصل على أذن، مبنعملش عقاب لحد سافر دون أذن".

وحول قانون بناء الكنائس، قال إن صدوره يعطي صورة حضارية لمصر بعد 160 سنة من سيطرة الخط الهمايوني على بناء الكنائس، مشيرا إلى أن الشروط العشرة لبناء الكنائس التي وضعها موظف بوزارة الداخلية قبل 80 عامًا كانت تعجيزية، ولم يكن هناك تقدير من الدولة لاحتياجات المسيحيين لدور العبادة.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل