المحتوى الرئيسى

بعد مؤتمر العين السخنة.. التوتر المصري الفلسطيني يصل إلى مجلس الأمن

10/21 17:39

يبدو أن التوتر بين مصر والسلطة الفلسطينية بدأ في التصاعد بسبب تنظيم المركز القومى لدراسات الشرق الأوسط مؤتمرًا بعنوان «مصر والقضية الفلسطينية»، بحضور أكثر من 100 شخصية فلسطنية مدعومة من محمد دحلان القيادي السابق والعدو اللدود لرئيس محمود عباس.

عقد المؤتر المثير للجدل فى منتجع «العين السخنة»، وتقرر استكمال اليوم الأخير له فى مقر الأمانة العامة للجامعة العربية، اليوم الجمعة، والتقى المشاركون بأحمد أبوالغيط، الأمين العام للمنظمة.

نبرة التصعيد التي بدأت ضد مصر في الصحف التابعة لحركة فتح منذ 4 أيام مازالت متواصلة؛ للمطالبة بعدم تدخل القاهرة في الشأن الداخلي الفلسطيني.

بدأ الهجوم من أمين سر الحركة في قطاع غزة، وعضو مجلسها الثوري، إبراهيم أبو النجا، حين وصف المؤتمر بأنه "مؤتمر دحلان"، قائلاً إنه "مرفوض من قبلنا، ولا نعترف بأي شيء يصدر عنه"، مشيرًا إلى أن فتح لن تسمح بأن يصدّر أحد لها رئيسا، أو أن يتدخل أحد في شؤونها الداخلية.

وعاد  أبو النجا لوسائل الإعلام مؤكد أن قيادات حركة فتح مطمئنون لدعم الشقيقة مصر لشرعية الرئيس عباس.

كما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية، بيانات متتالية صدرت عن أمناء سر "أقاليم فتح الشمالية"، وأقاليمها في أوروبا، تصف المؤتمر بالمهزلة ومطالبة مصر بعدم التدخل في الشأن الداخلي للحركة ولفلسطين وأن تلتزم موقفها التاريخي المناهض للاحتلال الإسرائيلي.

بداية التوتر بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ومصر بدأ في شهر ديسمبر الماضي بسبب رفض الأول المصالحة مع القيادى محمد دحلال المقيم في الإمارات.

ووفقًا لصحيفة "المونيتور" الأمريكية، فإن الرئيس عبد الفتاح السيسي غاضب من عدم توحد حركة فتح من أجل مواجهة حركة حماس في الانتخابات، مضيفة أن مصر بدأت في التفكير في طرح دحلال رئيسًا للسلطة الفلسطنية بدلاً من أبو مازن، الذي لم يعد قادرًا على إجراء مفاوضات مع إسرائيل أو مواجهة أطماع تركيا وقطر.

من جانبها كشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، أن مصر وجهت تحذيرًا إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس بعدم تقديم شكوى إلى مجلس الأمن ضد الاستيطان الإسرائيلي حتى تنتهي الانتخابات الأمريكية.

وأكدت الصحيفة الصهيونية، أن أمريكا وجهت تحذيرًا مماثلاً إلى السلطة الفلسطينية، مهددة باستخدام حق النقض "الفيتو"، ضد أي شكوى لمجلس الأمن، من اجل إدارة الاستيطان؛ مطالبة إياه بالانتظار حتى تنتهي الانتخابات الأمريكية لأن الوقت غير ملائم.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل