المحتوى الرئيسى

البرلمان الألماني يشدد قواعد عمل الاستخبارات الخارجية

10/21 16:44

عقب نقاشات حادة استمرت عدة سنوات، وافق البرلمان الألماني (بوندستاغ)، اليوم الجمعة (20 أكتوبر/ تشرين الأول)، بأغلبية أصوات الائتلاف الحاكم على تشديد قواعد عمل وكالة الاستخبارات الخارجية الألمانية (بي إن دي). ومن المقرر عبر قانون جديد للائتلاف الحاكم، المكون من التحالف المسيحي المنتمية إليه المستشارة أنغيلا ميركل والحزب الاشتراكي الديمقراطي، تحسين الرقابة البرلمانية على الأنشطة الاستخباراتية الألمانية.

دعا مسؤولون في تكتل حزب المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل المسيحي الديمقراطي في البرلمان الألماني "بوندستاغ" لمنح الاستخبارات المزيد من الحقوق للتحري عن طالبي اللجوء، وذلك بعد إلقاء القبض على سوري مشتبه فيه بالإرهاب. (10.10.2016)

وتأتي تلك الإجراءات بعد فضحية التجسس على دول صديقة تورطت فيها وكالة الاستخبارات الخارجية الألمانية مع وكالة الأمن القومي الأمريكية، إلا أن المعارضة الألمانية انتقدت تلك الخطط بشدة اليوم. كما ينتقد نشطاء حماية البيانات الشخصية تقنين الخطط الجديدة لعمليات تجسس أثارت جدلا من قبل.

وتكشفت خلال الأعوام الماضية ممارسات مثيرة للجدل للاستخبارات الخارجية الألمانية، وذلك منذ الكشف عن تعاونها مع وكالة الأمن القومي الأمريكية (إن إس إيه) في عمليات تجسس. واتهمت لجنة الرقابة على الأجهزة الاستخباراتية في البرلمان الألماني الاستخبارات الخارجية بالتجسس على عدد كبير من الأهداف في دول بالاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (الناتو) وتمثيليات دبلوماسية ورؤساء دول وحكومات بالمخالفة للقانون.

ع.ش/ ح.ع.ح (د ب أ)

ماتا هاري شابة هولندية عملت كراقصة تعري في باريس في العقد الثاني من القرن الماضي. أقامت علاقات جنسية مع جنرالات وساسة فرنسيين بارزين، ما مكنها من اختراق أعلى الدوائر الحكومية في فرنسا. تم استقطابها من وكالة الاستخبارات الألمانية كجاسوسة. بيد أنه سرعان ما كشف أمرها، بعد أن وظفتها المخابرات الفرنسية كعميلة مزدوجة لها.

قدما الزوجان يوليوس وإيتال روزينبرغ في بداية الخمسينيات معلومات سرية لموسكو حول البرنامج النووي الأمريكي. ورغم موجة احتجاجات عارمة في العالم تضامناً معهما، إلا أن ذلك لم يمنع من تنفيذ عقوبة الإعدام بحقهما سنة 1953.

غونتر غيوم (وسط) كان يعمل سكرتيراً لمستشار ألمانيا الغربية فيلي براندت، وفي ذات الوقت، جاسوساً لصالح جمهورية ألمانيا الشرقية. قام غيوم بتزويد وزارة أمن الدولة "شتازي" بوثائق سرية من مقر المستشارية. اختراق جاسوس ألماني شرقي لدوائر الحكم في ألمانيا الغربية سبب صدمة للرأي العام الألماني ودفع المستشار براندت إلى الاستقالة تحت ضغط شعبي كبير.

تسبب الطالب أنطوني بلانت بأكبر فضيحة تجسس في بريطانيا سنة 1979، بعد أن اعترف بوجود خلية تجسس من خمسة أفراد تعمل لصالح جهاز المخابرات السوفييتي "كي جي بي"، وذلك منذ نهاية الحرب العالمية الثانية. الخلية كانت تربطها علاقات وثيقة مع دوائر حكومية بريطانية مؤثرة. ورغم كشف هوية أربع عملاء، إلا أن هوية "الرجل الخامس" بقيت إلى اليوم طي الكتمان.

ألقى مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي "إف بي آي" القبض على آنا تشابمان سنة 2010، كجزء من خلية تجسس روسية. أفرج عن الجاسوسة المحترفة في عملية لتبادل السجناء مع روسيا، لتبدأ بعدها العمل في موسكو كعارضة أزياء ومقدمة تلفزيونية. وظهرت تشابمان على غلاف مجلة "ماكسيم" الرجالية الروسية بملابس داخلية ومسدس، وهي تعتبر رمزاً وطنياً في روسيا.

تلقت هايدرون أنشلاغ طيلة عقد كامل من الزمن في بيتها بماربورغ الألمانية أوامر من الجهاز المركزي للمخابرات الروسية في موسكو بواسطة مذياع ذي موجات قصيرة. وكتمويه للسلطات، قدم الزوجان أنشلاغ نفسيهما كمواطنين نمساويين، ومن المحتمل أنهما زودا روسيا بمئات الملفات السرية حول أنشطة حلف شمال الأطلسي (ناتو) والاتحاد الأوروبي. وجهت إليهما تهمة التجسس سنة 2013.

نرشح لك

أهم أخبار الصفحات الأولى

Comments

عاجل