المحتوى الرئيسى

“أمل” أخذت قرارها.. ماذا سيفعل حزب الله؟

10/21 16:38

أخذت حركة أمل قرارها في الإنضمام إلى المعارضة فور جلوس العماد ميشال عون على كرسي قصر بعبدا. كثر يتحفظون على قرار “أمل” هذا الذي إستبق حتى وصول الرجل إلى القصر و”ركرجة” سياساته، ولسان حالهم يقول: “لا يصح أن يحكم على شخص بالنوايا فقط”.

حركة أمل لها إعتبراتها في أن تذهب نحو المعارضة. برّي أراد من الأساس تأمين توافق عام حول كل الملفات قبل إنتخاب رئيس تجنباً لما يقول أنه “سقوط في مطبات لاحقة”. لم ينجح في ذلك فقرّر الجلوس جانباً وترك من إتفق على تمرير عهده وحده.

حزب الله لا يجد حرجاً في قرار “أمل” مطلقاً. يرى أن الحركة سيدة نفسها وهي تتخذ القرار الملائم لها. ودون الدخول في كثير من التفاصيل يقرأ من سياق عمل حزب الله أنه يسير مع العماد ميشال عون في ما إتفق عليه سابقاً وهو ملزم بإيصاله إلى قصر بعبدا لا بل العمل معه. تقاطع المصادر القريبة من حزب الله يتحدث عن “جو عمل قد ينشأ بين الطرفين عند جلوس عون على الكرسي” أما على صعيد الحكومة، فترى المصادر الخاصة بالـ”الحدث نيوز” أن “الحزب لديه قراءة خاصة شكل التعاون يتحدث عنه في وقته”.

وفي حين تغمز مصادر عين التينة أن بري لن يشارك في حكومة العهد القادمة أو أن يذهب نحو تسمية سعد الحريري رئيساً لها، يبدو أن حزب الله أقل ليونة فهو ذاهب في مشروع تأمين الإستقرار السياسي في البلاد من خلال رئاسة الجمهورية والحكومة وهو للغرض يسير مع طروحات عون.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل