المحتوى الرئيسى

وزيرا التعليم العالي والإنتاج الحربي يفتتحان محطة الطاقة الشمسية ببلبيس

10/21 18:41

أطلق الدكتور أشرف الشيحي وزير التعليم العالي، واللواء محمد العصار وزير الإنتاج الحربي، ومحافظ الشرقية، والدكتور محمد صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، وعدد من السفراء، والخبراء في مجال الطاقة الشمسية الحرارية من مصر، وإيطاليا، و قبرص، والأردن، شارة البدء لتشغيل محطة وحدات حرارية صغيرة بمجتمعات حوض البحر الأبيض المتوسط ( محطة الطاقة الشمسة الحرارية ) في منطقة سيكم بمدينة بلبيس.

أوضح الدكتور أشرف الشيحي وزير التعليم العالي، أن المحطة واحدة من أربع محطات في منطقة البحر المتوسط في إيطاليا، وقبرص، والأردن، وتنتج الكهرباء من حرارة الشمس، وتستخدم تكنولوجيا أقل تعقيدا لإنتاج الكهرباء، وتحلية المياه، والتبريد وتتناسب بمتجمعات زراعية جديدة.

أشار إلى أن المشروع يؤكد أهمية التعاون بين علماء مصر، ودول البحر الأبيض المتوسط، ويساهم في نقل التكنولوجيا في مصر، والاستفادة منها، مشيرًا إلى أن مشروعات البحث العلمي تحولت إلى صناعة توفر فرص عمل حقيقية، وتخلق منتج يُدر عملة صعبة.

وأضاف محافظ الشرقية أن المشروع يهدف إلى تطوير، وتنفيذ ونشر تقنيات رائدة للطاقة الشمسية، وتطويعها من أجل تحسين كفاءة إستخدام الطاقة في المباني العامة، وذلك من خلال تصميم و تنفيذ وتطوير نماذج للتركيز الشمسي الصغير، ومتكامل يوظف مجموعة من الأدوات المرنة بتطبيقات مثل إنتاج الكهرباء والتدفئة، والتبريد وتحلية المياه لخدمة المجتمعات الصغيرة في حوض البحر الأبيض.

وأشار إلى أن المشروع يمثل نقطة انطلاق حقيقية نحو آفاق جديدة للبحث العلمي في مصر، وهناك تنسيق كامل بين كافة الجهات المعنية لتطوير البحث العلمي، وخروج كافة المشروعات للنور.

وأكد المحافظ ضرورة الاستفادة من الطاقة الشمسية، والبحث عن الطاقة البديلة، لافتا إلى أن مشروع اليوم يمثل باكورة هذا الإنتاج، وينطلق من أرض محافظة الشرقية، والتي تضم مناطق صناعية بها العديد من المصانع يمكنها الاستفادة من الطاقة التي توفرها المحطة لتحدث نقلة نوعية غير مسبوقة.

من جانبه أوضح الدكتور عمرو أمين الباحث الرئيسي للمشروع بالأكاديمية، ومقرر مجلس الطاقة بالأكاديمية، أن المشروع ممول من الإتحاد الأوربي ، و يشارك في تنفيذه أربع دول من دول البحر الأبيض المتوسط، مشيرا إلى أن إجمالي تمويل المشروع 5 مليون يورو، وأن المحطة التجربيبة التي تم إفتتاحها اليوم مرتبطة بالمحطات الثلاث الأخري في إيطاليا، وقبرص، والأردن و تستخدم كمحطة أبحاث و تبريد.

وأضاف أن الأكاديمية لديها خطة للتعميم و التطبيق، والتصنيع المحلي في التعاون مع الإنتاج الحربي والجهات المعنية.

وأوضح الدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي ان المشروع يمثل نموذج لنجاحات تحققت في مجال البحث العلمي حيث ساهم في ربط العلماء من مختلف الدول، و الإستفادة الكاملة من تبادل الخبرات كما قدم خدمة لمنطقة البحر الأبيض المتوسط، ويربط بين الصناعة والبحث العلمي وعمل على نقل التكنولوجيا من جنوب المتوسط و شماله، وساهم في توطيد التكنولوجيا في مصر مشيرا إلى ان البحث العلمي أصبح أحد أهداف التنمية المنشودة.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل