المحتوى الرئيسى

رسالة هشام جعفر من محبسه بعد عام على اعتقاله: ولم ولن يتملكني اليأس في غد أفضل.. وما ندفعه من حريتنا ثمنًا قليلاً للتغيير

10/21 14:04

عام في الحبس الإحتياطي، أغلبه بسجن «العقرب» سيء السمعة، ولازال الزميل الصحفي هشام جعفر يؤكد أن: «ما ندفعه من حريتنا ثمنًا قليلًا للتغيير، وبعد عام لم يتملكني اليأس في رؤية غد أفضل». فمع نهاية عامه الأول في الحبس، كتب هشام رسالة من مقر احتجازه الحالي بمستشفى ليمان طرة، التي نقل إليها منذ أسابيع بسبب تدهور حالته الصحية أكد فيها أن حلمه بوطن أفضل لجميع لايزال شاغله الأول.

ويبدأ هشام جعفر، اليوم الجمعة، عامه الثاني في الحبس الاحتياطي، بعد القبض عليه من مقر عمله بمؤسسة «مدى» الإعلامية، في 21 أكتوبر 2015. وكانت قوة من الأمن الوطني اقتحمت مقر عمل هشام، بمؤسسة «مدى»، وقامت باعتقاله، ليتم إخفاؤه قسريًا لمدة 48 ساعة في مكان غير معلوم، حتى علم محاميه بوجوده بمحض الصدفة في نيابة أمن الدولة العليا، والتحقيق  معه دون حضور محام.

وقال جعفر في نص رسالته: «ما ندفعه من حريتنا ومعاناة أهلنا وأموالنا هو ثمن قليل من أجل التغيير في مصر، هو ثمن قليل للوصول إلى وطن أفضل لنا جميعًا، ثمن قليل للحفاظ على الدولة بتجديد وإصلاح مؤسساتها عبر نظام ديمقراطي حقيقي وتماسك مجتمعي قادر على تلبية متطلبات العيش الكريم للمصريين جميعًا».

وتابع: «مر عام على حبسي ولكن لم ولن يتملكني اليأس في رؤية غد أفضل».

وكانت نيابة أمن الدولة قد اتهمت هشام جعفر بالانضمام لجماعة محظورة، وتلقي رشوة مالية من جهات أجنبية مقابل تقديم معلومات اعتبرتها أجهزة الأمن «تمس الأمن القومي»، على خلفية إجراء مؤسسة مدى مشاريع بحثية- تمت بالتعاون مع جهات رسمية- في مجالات مختلفة منها الحوار الوطني، التسامح، فض المنازعات، الأسرة والمرأة والطفل، ونشر نتائجها على الموقع الخاص بالمنظمة، إذ اعتبرت أجهزة الأمن أن ثمة ضرورة تقتضي أخذ موافقة أمنية عليها وعرض نتائجها قبل الإعلان عنها.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل