التحقيق في شكاوي ضد مواقع القمار الإلكتروني البريطانية

التحقيق في شكاوي ضد مواقع القمار الإلكتروني البريطانية

21 أكتوبر/ تشرين الأول 2016

قالت هيئة المنافسة والأسواق البريطانية إن شركات القمار الإلكتروني قد تخرق القانون لجعلها تحصيل الفائزين لأرباحهم أمر شديد الصعوبة.

وقال القائمون على هذا النشاط إنهم سيتعاونون بالكامل مع الهيئة.

وتقول الهيئة إن الكثيرين يجدون صعوبة في ربح المال الذي يتوقعونه. وبحسب نيشا أرورا، مديرة حماية المستهلك في الهيئة، فإنه "لا يمكن إنكار عنصر المخاطرة في القمار، لكن لا يجب أن يتحول الأمر إلى خديعة".

وتابعت: "وردت إلينا شكاوى مقلقة، تشير إلى احتمال خداع المستخدمين للتسجيل في عروض ذات نسبة فوز ضئيلة بسبب الظروف المعقدة والمجحفة".

وقال سارة هاريسون، رئيسة مفوضية المضاربة، التي تشارك في التحقيق الذي تجريه هيئة المنافسة والأسواق إن "القمار بطبيعته يتضمن المجازفة، لكن يجب أن يكون العملاء على يقين بأنه حال فوزهم، لن ينتهي بهم الحال بشعور بأن الظروف ضدهم بسبب شروط مجحفة لم يفهومها مسبقا."

وقد ينتهي التحقيق إلى إجراء ضد مواقع المقامرة، أو المقاضاة أمام المحاكم.

وعادة ما تعلن شركات القمار الإلكتروني عن مكافآت للترحيب بالعملاء الجدد قد تصل إلى آلاف الجنيهات الاسترلينية، أو رهانات يُفترض أن تكون مجانية.

إلا أن تذاكر القمار المطبوعة قد ترفض بعض الألعاب، أو تطلب من العملاء إنفاق مبالغ كبيرة من المال قبل التأهل.

وتخشى هيئة المنافسة والأسواق من الآتي: