المحتوى الرئيسى

بريد «كلينتون» الخاص .. يضعها أسيرة أمام هجمات "ويكيليكس" .. الموقع ينشر أكثر من 23 ألف وثيقة تفضح السياسات الأمريكية .. و"الروس" المتهم الأول

10/21 11:32

يأبي موقع ويكليكس الا يترك المرشحة الديموقراطية هيلاري كلينتون تكمل مسيرتها الانتخابية نحو البيت الأبيض دون تقديم مجموعة من الطعنات نحوها، فمن جديد نشر الموقع مجموعة رسائل من بريد كلينتون الالكتروني الخاص، أثناء توليها منصب وزيرة الخارجية خلال الفترة من 2009 حتي 2013، والتي تكشف عن امور دقيقة تتعلق بالسياسة الامريكية.

وأفاد الموقع، على صفحته على موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، بنشر المجموعة الـ13 من رسائل مدير حملة المرشحة الديمقراطية لانتخابات البيت الأبيض والتي تضم 1922 رسالة، ليتجاوز بذلك عدد الرسائل المسربة من حاسب رئيس حملة كلينتون، جون بوديستا، التي سربها ويكيليكس الـ 23 ألف وثيقة.

ويستمر الموقع في النبش بجرح هيلاري المفتوح، ذلك الجرح الذي تسبب في قيام بعض الأشخاص برفع 30 دعوي قضائية ضدها بعد الكشف عن استخدامها بريدها الخاص في المراسلات الرسمية خلال فترة عملها كوزيرة لخارجية الولايات المتحدة الأمريكية من 2009 حتي 2013، وتم التحقيق معها عدت مرات في هذا الأمر، إلي أن تم حفظ التحقيقات، مع اعتباره اهمال شديد.

وبدأ الموقع فضح كلينتون من مارس الماضي، بنشره رسائل البريد الإلكتروني لها، وأفاد موقع "ويكيليكس"، في تغريدة على موقع "تويتر" بأنه نشر آلاف الوثائق التي تغطي الفترة الممتدة من 30 يونيو 2010 إلى 12 أغسطس 2014، مشيرًا أنه سرب كذلك 7570 وثيقة أرسلتها وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون من بريدها الإلكتروني الخاص.

وفي يوليو من العام الحالي قام موقع "ويكيليكس" من جديد بنشر ملفات قال إنها تسجيلات صوتية استخلصت من رسائل بالبريد الإلكتروني للجنة الوطنية للحزب الديمقراطي الأمريكي تم الحصول عليها من خلال اختراق خوادم للإنترنت، وتعد تلك التسجيلات "دفعة ثانية" من سلسلة تسريبات هزت الحزب الديمقراطي الأمريكي، ودفعت رئيسة اللجنة الوطنية، ديبي واسرمان شولتز، إلى الاستقالة.

ومع اقتراب الإنتخابات الأمريكية، المزمع أن تنعقد في مطلع نوفمبر القادم، كثف الموقع هجومه علي هيلاري كلينتون، واتهمها في مطلع الشهر الجاري بدعم تنظيم "داعش"، وذكر جوليان أسانج مؤسس الموقع، أن لديه أدلة تؤكد ارتباط المرشحة للرئاسة الأمريكية، هيلاري كلينتون بـ"داعش"، وأنها لم تكن على اتصال بالإرهابيين فحسب، بل كانت ترسل أسلحة أمريكية لهم عندما كانت وزيرة للخارجية، وكانت ترسل الأسلحة إلى قطر ومن ثم يتم تسليمها للمسلحين الليبيين للإطاحة بمعمر القذافي.

وبحسب موقع The Political Insider""، فإن كلينتون لم تكتف بهذا، بل حاولت تنفيذ المخطط نفسه في سوريا، وإرسال الأسلحة للإرهابيين وتزويدهم بالمال للمساهمة في الإطاحة بالرئيس بشار الأسد.

كما توجهت قبلة ويكيليكس لضرب علاقات المرشحة الديموقراطية بآسيا، وذلك بعد ان نشر كلامًا صادرًا من كلينتون تناولت فيه اليابان والصين، وتحدثت عن المطالبات بتسمية المحيط الهادئ ببحر أميركا، وحسب الوثيقة، فإن كلينتون قالت "نحن من اكتشفنا اليابان"، كما أشارت إلى المطالبات بتسمية المحيط الهادئ ببحر أميركا الذي سيمتد من ساحل كاليفورنيا الغربي إلى الفلبين.

كما كشف موقع ويكليكس عن بعض المعلومات عن عملية اغتيال زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، والذي أوضح أنه تم معرفة مكانه عن طريق احد مرافقيه، وقالت كلينتون حسب ما نشر " إن حجم العمل الذي كان مطلوبا للحصول على أساس قوي من خطة للمعلومات استغرق أكثر من عقد من الزمان"، مضيفة أن هذا الرجل اعتاد على حماية بن لادن حيث أكد ذلك في مكالمة هاتفية، ونحن كنا بحاجة لمعرفة أين هو، وبعد ذلك نتتبعه.

نرشح لك

أهم أخبار صحافة

Comments

عاجل