المحتوى الرئيسى

الاتحاد الأوروبي: نشجع مصر على التصديق والانضمام لاتفاقية باريس للتغير المناخي

10/21 09:45

أكد القائم بأعمال سفير وفد الاتحاد الأوروبي بالقاهرة راينهولد برندر، أن التحديات المناخية أخطر التحديات التي يواجهها العالم في القرن الجديد.

وتابع السفير خلال كلمته التي ألقاها بمناسبة الاحتفال بـ"يوم العمل من أجل المناخ في مصر"، مساء الخميس، والتى حضرها السفير الألماني بالقاهرة يوليوس جيورج لوى، أن هذا الحفل مخصص للحد من التغيرات المناخية في جميع أنحاء العالم بأشكال مختلفة لرفع معدل الوعي بهذه القضية التي ستكون من أهم التحديات التي يشهدها هذا القرن.

وأضاف: "تجمعت 195 دولة في ديسمبر الماضي في باريس للتفاوض بشأن اتفاقية مناخ عالمية جديدة بموجب اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، والنتيجة هي اتفاقية مناخ عالمية ملزمة قانونيا للمرة الأولي في التاريخ تنص على خطة عمل عالمية لوضع العالم على الطريق الصحيح لتجنب التغيرات المناخية من خلال الحد من ارتفاع درجة الحرارة لأقل من درجتين مئويتين.

 كما اتفقت الدول على مواصلة الجهود للحد من ارتفاع درجة الحرارة لتكون 1.5 درجة مئوية للتأكيد على عزمهم، والآن وبعد مرور عشرة أشهر على تلك النتيجة التاريخية، ويظل الاتحاد الأوروبي فخورا باتفاقية باريس الطموحة كما أظن أن مصر يحدوها نفس الفخر أيضًا.

وأوضح أنه ليس هناك مجال للشعور بالرضا بالوضع القائم بعد نجاح مؤتمر باريس ومن أجل تحقيق رؤية القانون العالمي بشأن الانبعاثات في المستقبل يجب أن يتحول اهتمامنا من مجرد كلمات إلى أفعال.

وشدد على أن هذا العام شهد بالفعل إشارات مشجعة تدل على أن شركاءنا في أنحاء العالم حريصون على الحفاظ على الزخم السياسي لدعم العمل من أجل المناخ.

وأكد برندر، أن الاتحاد الأوروبي يشجع مصر على الانضمام لاتفاقية باريس والتصديق عليها في أسرع وقت ممكن حيث إن التصديق بالطبع خطوة مهمة نحو تنفيذ اتفاقية باريس.

وقال إن هذا العام قد شهد إشارات مشجعة في أنحاء العالم والتي أكدت الحرص على دعم  العمل من أجل المناخ.

كما نوه قائلا: إن  التكيف على تغير المناخ والحد منه أولويات مهمة لبرامج المساعد المقدمة من الاتحاد لمصر، مؤكدًا أن أكثر من ٧٠٠ مليون يورو من منح المساعدة المقدمة لمصر متعلقة بالمناخ، كما ساهم ذلك في رفع القروض الميسرة الإضافية من بنك الاسثثمارالأوروبي وبنوك تنمية أوروبية أخرى إلى حوالي ٤.٦٥ مليار يورو، وبالإضافة إلى ذلك، تنفذ الدول أعضاء الاتحاد الأوروبي مساعداتهم المتصلة بالمناخ والمقدمة لمصر.

وتعمل هذه المشروعات في المجالات المختصة بالطاقة المتجددة والنظيفة وكفاءةالطاقة والنقل والصرف الصحي والمياه وإدارة المخلفات والحد من التلوث والإسكان والزراعة.

وأضاف: ستجتمع الدول في غضون أسابيع قليلة في مراكش للبدء في وضع التفاصيل الفنية لإحراز تقدم سياسي في باريس، فبناء القدرات للعمل ومعالجة الخسارة والضرر المتصلين بتغير المناخ ووضع خارطة طريق للوصول إلى أهداف تمويل المناخ ليست إلا بعض القضايا المطروحة على طاولة النقاش، والأمر لا يتعلق فقط بحكومات تقوم بالتنفيذ، بل إن بيئة الأعمال والمدن والمجتمع المدني لديهم دور حيوي عليهم أن يؤدوه أثناء التنفيذ على الأرض وهو ما سيحدث فرقا حقيقيا.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل