المحتوى الرئيسى

أوباما وزوجته يشنان هجوما حادا على ترامب

10/21 18:55

- ساكنا البيت الأبيض يدعمان كلينتون فى ولايتين مختلفتين.. والرئيس: الملياردير يقوض ديمقراطيتنا

شن الرئيس باراك أوباما، وزوجته ميشيل، هجوما حادا على المرشح الجمهورى للبيت الأبيض، دونالد ترامب، فى فاعليتين منفصلتين، أمس الأول، فى وقت يواجه فيه الملياردير صعوبات قبل الاقتراع الذى سيجرى فى الثامن من نوفمبر.

ومتهما قطب العقارات بـ«تقويض» الديمقراطية الأمريكية، قال أوباما فى تجمع لدعم المرشحة الديموقراطية هيلارى كلينتون فى ميامى (جنوب شرق): «عندما تتحدث عن (عمليات) غش من دون أدنى دليل، وعندما يصبح ترامب خلال المناظرة أول مرشح لحزب كبير فى التاريخ الأمريكى يشير إلى أنه لن يقبل الهزيمة (...) فهذا أمر خطير».

ونجم الجدل عن رد ترامب على سؤال خلال المناظرة الثالثة والأخيرة فى الحملة الانتخابية الأربعاء، عما إذا كان سيقبل بنتيجة الاقتراع الرئاسى، حيث قال «سأنظر فى الأمر فى حينه». وأضاف «أريد أن أشوقكم».

وقال أوباما: «الفوز أفضل. لكن عندما تهزم، تهنئ خصمك (...) هكذا تعمل الديموقراطية». وأضاف «ليس هناك أى وسيلة لتزوير انتخابات فى بلد بهذا الحجم. أتساءل ما إذا كان ترامب قد توجه إلى أى صندوق اقتراع».

وحاول المرشح الجمهورى تصحيح كلامه فى المناظرة خلال مهرجان فى ديلاوير فى ولاية اوهايو (شرق)، أمس الأول، وقال: «سأقبل بالكامل نتائج هذه الانتخابات الرئاسية التاريخية والعظيمة إذا فزت».

وأضاف «سأقبل بنتيجة واضحة للانتخابات، ولكنى أيضا سأحتفظ بحقى فى الطعن والتقدم بمراجعة قضائية إذا كانت النتيجة موضع شك».

والتزمت كلينتون التى تسجل تقدما فى استطلاعات الرأى بنسبة تأييد هى الأعلى منذ يوليو الصمت، أمس الأول، وتركت الواجهة للزوجين أوباما اللذين يعتبران ورقة أساسية وقوية للمرشحة الديموقراطية.

وزارت ميشيل أوباما التى تعد صوت هيلارى كلينتون، وتتمتع بشعبية كبيرة وتميزت بخطاب واضح فى نيوهامشير أدانت فيه الموقف «المخيف» لترامب حيال النساء، ــ أريزونا فى جنوب غرب البلاد.

وباتت هذه الولاية المحافظة تقليديا فجأة تثير اهتمام الديموقراطيين الذين يحلمون فى الفوز فيها. ويزداد الفارق بين المرشحين على صعيد نسبة التأييد لمصلحة كلينتون التى حصلت على أكثر من 45 بالمئة من نوايا التصويت مقابل 39 بالمئة لترامب و6.4 بالمئة لليبرتارى جارى جونسون.

وانتقدت السيدة الأولى موقف ترامب جراء عدم تعهده بالاعتراف بنتائج السباق الانتخابى المرتقب. وتابعت: «لا تستطيع أن تنحى الديمقراطية جانبا، هناك كثيرون ناضلوا وماتوا من أجل الديمقراطية».

وقال الخبير السياسى فى جامعة فرجينيا (شرق)، لارى ساباتو: إن «الضباب ينقشع». وأضاف أن «هيلارى كلينتون فى موقع قوة فى السباق لمنصب الرئيس الخامس والأربعين للولايات المتحدة». وقال استاذ العلوم السياسية فى جامعة كولومبيا فى نيويورك روبرت أريكسون «ستفوز هيلارى كلينتون على الأرجح فى الانتخابات".

وبعد المواجهة التلفزيونية العنيفة الأخيرة، التقى المرشحان مساء أمس الأول، فى حفل عشاء الفريد سميث الخيرى فى نيويورك وهو تقليد يفترض أن المرشحين تبادلا فيه النكات على بعضهما فى أجواء مريحة. وقد تصافحا وضحكا معا.

وفى حدث نادر فى حفلة للعمل الخيرى، واجه ترامب الذى اختار كلماته بعناية لكنه بدا أكثر عدوانية من منافسته، هتافات معادية له مرات عدة.

وقال ترامب إنها تعتبر المرة الأولى بالنسبة لهيلارى كليلتون أن تقابل رؤساء الشركات الكبرى دون ان تدفع ثمنا لهذا اللقاء.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل