المحتوى الرئيسى

القضاء الألماني يحكم ببراءة البقرة "فيرونا" من تهمة القتل

10/20 20:44

حكمت محكمة في ديلنبورغ بولاية هيسن الألمانية الخميس (20 أكتوبر/ تشرين أول 2016) ببراءة صاحبة بقرة من جريمة الإهمال المتعمد الذي قاد إلى قتل، وذلك بعد أن قامت بقرتها، "فيرونا"، على ما يبدو بمهاجمة متنزهة وقتلها.

ولم تكن المحكمة مقتنعة بأن البقرة هاجمت السيدة الألمانية وقتلتها، وذلك في حادث وقع شهر أغسطس/ آب عام 2011، إذ قال القاضي ميشائيل هايدريش: "رغم وجود عدد من الأدلة التي تشير إلى تورط ’فيرونا’، إلا أن ما يزال هناك الكثير من الغموض الذي يجعل من الصعب إثبات التهمة" على البقرة.

وكان قد عُثر على الضحية، البالغة من العمر 57 عاماً، في أحد المراعي، وقد توصل الطب الجنائي آنذاك إلى أن سبب موتها كان هجوماً قوياً سببه حيوان كبير الحجم، يرجح أن يكون بقرة. وكان الادعاء قد جادل بأن مالكة "فيرونا" لم تبذل جهداً كافياً للإمساك بالبقرة قبل "ارتكابها" للجريمة. كما أنها – أي البقرة – كانت قد ولدت عجلاً مؤخراً وربما كان هجومها مدفوعاً بغريزة الدفاع عن وليدها، خاصة وأن الضحية كانت تتنزه برفقة كلبها، الذي ربما اعتبرته البقرة تهديداً.

لكن قاضي المحكمة أشار إلى أن هذه "ليست خلاصة قاطعة" ولا تثبت أن البقرة "فيرونا" هي المسؤولة عن قتل السيدة.

يشار إلى أن هذه ثاني مرة تنظر فيها المحكمة في هذه القضية، ففي عام 2013 كانت المحكمة قد أقرت بذنب البقرة – وبالتالي مالكتها – بعد العثور على آثار لجينات البقرة على ملابس الضحية. لكن بسبب خلل إداري، أقرت المحكمة العليا في فرانكفورت بإعادة المحاكمة واستخدام طرق بحث أكثر دقة، ما قاد إلى المحاكمة الحالية وإلى براءة البقرة.

ي.أ/ ع.ج.م (د ب أ)

بينما كان يستنسخ بعض الأوراق، تجرع بعض البيرة الخالية من الكحول، ولكن كثافة رغوتها أدت به إلى أن يسحق بعض أسنانه، فرفع دعوى قضائية لاعتبار ما جرى "حادثا أثناء العمل". المحكمة الاجتماعية في دريسدن ردت الدعوى لأن تناول الطعام أثناء العمل لا يغطيه التامين الصحي والاجتماعي، كما أن الاستنساخ لا يصرف حواس الموظف عن طعامه وشاربه.

قبل سنوات، تعامل القضاء الاسترالي مع قضية موظف موفد مارس الجنس خلال رحلته، والذي أثار القضية أن مصباحا سقط من الجدار فجرحت شظاياه المشتكية، التي طالبت بسبب ذلك و بسبب "الضغط الذي سببه لها الحادث فيما بعد" بدفع الضرر. المحكمة قضت بأن صاحب العمل لم يطلب من الموظف ممارسة الجنس، ونقضت الدعوى.

قد يُعرّض مكتبك المنزلي في البيت حياتك للخطر حين يقع عليك السلّم. فبينما كانت تجلب بعض الماء تعثرت إحدى السيدات على السلم، لكن الدعوى التي رفعتها في محكمة ماينز الاجتماعية لم تلق القبول، لأن الماء ليس جزءا من العمل ولا يغطيه الضمان الاجتماعي الخاص بالعمل، كما أن السلم ليس جزءا من المكتب المنزلي.

حكم القضاء بوضوح أن الطريقة التي يتناول بها المرء الأكل والشرب تدخل بشكل أساسي في التأمين الصحي. لكن الطعام والشراب في مكان العمل تخضع لضوابط العمل الخاصة. في المكتب المنزلي على سبيل المثال يمكن للعامل أن يقرر بنفسه متى سيذهب لاحتساء الماء، فإذا وقع له حادث، فهو غير خاضع قطعا لظروف العمل.

في طريق عودته من اجتماع عمل إلى البيت، اختنق رجل وهو يتناول الآيس كريم في المترو فوق أحد الجسور، وأدى الاختناق إلى انحشاره المفاجئ بين العربات فنتج عنه ألم صاعق، أعقبته نوبة قلبية أصابته حين إخلائه إلى المستشفى، ورفضت محكمة برلين الاجتماعية اعتبار الحادث مسببا عن العمل، لأن تناول الايس كريم للمتعة وليس لدعم قدرته على العمل.

خلال فترة الاستراحة في دورة تدريبية تابعة للعمل، حاول بعض الزملاء أن يرشوا الماء على أحد المشاركين وعمره 27 عاما، فجفل لفعلهم وقفز من النافذة وأصيب بجرح نتيجة اصطدامه بحافة حادة، لكن محكمة مدينة هيسن رفضت اعتبار الحادث ناتجا عن العمل لأن" القفز ليس جزءا من نشاطات العمل".

نادلة تعمل في حانة، غشاها النوم فسقطت على حافة البار وشجت رأسها، هل هو حادث ناتج عن العمل؟ المحكمة رفضت ذلك، وبررت ذلك" غشاها النوم ليس بسبب ظروف العمل الشاقة، بل خلال ساعات العمل الطبيعية، لذا لا يعد هذا حادث عمل".

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل