واشنطن بوست: ردود ترامب السخيفة عن «الموصل» تفضح جهله.. فيديو

تؤكد صحيفة «واشنطن بوست» أن العالم سيظل متذكرا الأداء السيء للمرشح الجمهوري «دونالد ترامب» في المناظرة الرئاسية النهائية لكثير من الأسباب، ولكن ربما ليس لمحاولات معينة له في التعليق السياسة الخارجية، والتي كانت أقل وضوحا، عند ملاحظتها، من انقطاع التذمر له من خصمه هيلاري كلينتون، ورفضه الواضح لقواعد العملية الديمقراطية الأمريكية.

وتشير الصحيفة الأمريكية إلى أنه بالنظر إلى ردود المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية، عندما سئل عن مدينة الموصل العراقية - والتي كانت تقع تحت سيطرة تنظيم داعش منذ صيف عام 2014، و هي الآن هدفا لهجوم بري لقوات الحكومة العراقية - كانت فحوى ردوده على الأسئلة التي طرحها مشرف النقاش بأنه كان من المتوقع أن يكون - للقوات الأمريكية دور أكبر في ان تشكل نوعا من قوة الاحتلال، بمثل هذا الرد اتضحت ضحالة عقلية «ترامب»

فيما ذهبت منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون، وفقا لصحيفة «واشنطن بوست» إلى الحديث عن الصعوبات بشأن تحرير المدينة حيث تقاتل القوات العراقية المدعومة من القوات الأمريكية، جماعة متطرفة و تواجه في المدينة تحدي اندلاع حرب أهلية في سوريا، ما يدعم الحاجة إلى اكتساب القدرة على التأثير على النظام السوري وحلفائه الدوليين.

وتعرض الصحيفة حديث «ترامب» بشأن الموصل قائلا: «اسمحوا لي أن اقول لكم، إن الموصل حزينة جدا، كان لدينا الموصل، ولكن عندما غادرت، أخذت الجميع خارجا، فقدنا الموصل، و الآن نحن نقاتل مرة أخرى لإرجاعها، والمشكلة مع الموصل وما يريدون القيام به هو أنهم يريدون القبض على قادة «داعش» في الموصل، قبل حوالي ثلاثة أشهر.