مسؤول أفغاني: جذور المنظمات الإرهابية التي تهدد السلام في البلاد تقبع في الخارج

قال رئيس "البرلمان الأفغاني"، عبد الرؤوف إبراهيمي، اليوم الخميس، إنه ليس لحركة "طالبان"، القدرة على مواجهة الدولة، مؤكدًا أن الحركة تهدف لزعزعة الاستقرار بالبلاد من خلال المقاتلين الأجانب.

وأوضح في حوار مع وكالة "الأناضول" بالعاصمة التركية "أنقرة" التي يزورها للمشاركة باجتماع اللجنة التنفيذية الـ 36، لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، أن جذور المنظمات الإرهابية التي تهدد السلام في أفغانستان تقبع خارج البلاد.

وأوضح إبراهيمي: "من الصعب تحقيق السلام في أفغانستان طالما لم تستأصل جذور الإرهاب في الخارج"، مشيرًا إلى تأثر حياة الناس سلبا من الحرب الدائرة ببلاده، وتابع المسؤول الأفغاني قائلا: "تأجيج الدول المجاورة لأفغانستان لهذه الحرب، سينعكس عليها أيضًا، وإذا نعمت أفغانستان بالسلام فإن ذلك سيكون لصالح تلك الدول".

وأكد إبراهيمي، أن مقاتلين أجانب يلتحقون بصفوف من يحاربون الدولة في أفغانستان، وأضاف أن بلاده ضحية للإرهاب، مشددًا أن بعض الدول تستخدم إلحاق الضرر بأفغانستان كأساس تبني عليه سياستها الخارجية.

وأشار المسؤول الأفغاني: "طالبان أفغانستان ليست لديها القدرة على مواجهتنا، والقادمون من طاجيكستان، وأوزبكستان، وكشمير، وباكستان، والدول العربية ومن مناطق أخرى، يخدمون هدف طالبان في زعزعة استقرار البلاد".