المحتوى الرئيسى

استقالات جماعية تضرب "مصر الحرية" بسبب المؤتمر القومي للشباب

10/20 18:41

تقدم عدد من أعضاء الهيئة العليا بحزب مصر الحرية، باستقالتهم من مناصبهم والحزب بسبب عدم قدرة الحزب على تقديم بدائل اقتصادية وسياسية، لتعزيز حالة السلم الأهلي والمساهمة في تطوير البيئة المجتمعية والتعبير عن المواطنين والدفاع عن حقوقهم، وانحراف الحزب عن المبادئ التي أسس من أجلها، حد تعبيرهم.

وضمت الاستقالة الجماعية لأعضاء الهيئة العليا بحزب مصر الحرية كلًا من "أحمد السيد، الأمين العام للحزب، وهشام سيد، نائب الأمين العام وأمين الحزب بمحافظة القاهرة، وكريم خليفة، أمين لجنة الإعلام المركزي، ومينا غطاس، أمين لجنة المرشحين المركزي، وعماد شعراوي، نائب أمين الموارد البشرية المركزي، ووليد يسري، أمين الحزب بمحافظة الجيزة.

وقال أحمد سيد، الأمين العام لحزب مصر الحرية المستقيل، "نحن تقدمنا باستقالتنا من الحزب لأنه لم يعد هناك شيء اسمه مبادئ أو قيم أوخط سياسي له، وأصبح يحيد عن دوره الليبرالي الاجتماعي الذي أسس من أجله، وابتعد عن المصالح القومية للبلد".

وأضاف سيد لـ"الوطن"، إن الحزب خلال الفترة الماضية أصبح بعيد عن الشارع ولم يشارك في آمال وطموحات المواطن ولم يقدم بدائل ورؤية تساعد في إيجاد حلول للازمات التي تمر بها البلد، وهناك داخل الحزب انفراد بالقرار، والعمل وفق أجندات تعارض جوهر الديمقراطية الليبرالية التي تحمي حقوق الانسان.

وتابع: "اتخذ المكتب السياسي للحزب توجهات مخالفة تمامًا لمبادئنا حيث لم يوافق على بعض القضايا الجذرية التي من مبادئنا الدفاع عنها ومنها قضية شطب خانة الديانة من الأوراق الرسمية للدولة، وقضية ازدراء الأديان وغيرها".

وأكد سيد أنه يوجد داخل الحزب عدم احترام للآخر، وأصبح لا يوجد تشاركية في أى شيء حيث أعلنا في مؤتمر الأحزاب الذي عقد بحزب المصريين الأحرار منذ أيام قليلة المشاركة في المؤتمر الوطني للشباب الذي دعا له رئيس الجمهورية 25 أكتوبر المقبل بمدينة شرم الشيخ وفوجئنا بقرار الحزب بعدم المشاركة.

وأشار إلى أنه بعد تقدمهم باستقالتهم لم يحدث أي اتصال من رئيس الحزب أو أي قيادات أخرى داخل الحزب للعودة مرة أخري أو حتى مناقشة الاستقالة، مؤكدًا أن هذه الاستقالة نهائية وأن حزب مصر الحرية ليس مجرد مكان وإنما هو فكرة وباب أمل لهم ولتوجهاتهم الليبرالية الاجتماعية.

وقال تامر سحاب، رئيس حزب مصر الحرية، إن إستقالة أعضاء الهيئة العليا للحزب كان أمر وارد حدوثه في أي وقت لأنه يوجد خلافات منذ المؤتمر العام للحزب واختياري رئيسًا له، ولا يوجد اتفاق بيننا في التوجهات والخط السياسي الذي نعمل من خلاله.

وأضاف سحاب لـ"الوطن"، "سنبذل كافة المحاولات مع المستقيلين من أجل عودتهم مرة أخري لبيتهم لأنهم من قيادات الحزب الشابة ومن بينهم 3 من مؤسسيه وتحملوا على عاتقهم الكثير من أجل فكرة مصر الحرية التي نعمل جميعا داخل الحزب من أجلها".

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل