المحتوى الرئيسى

ننشر نص مرافعة النيابة فى قضية « إهانة القضاء »

10/20 16:27

أعادت محكمة جنايات القاهرة ، برئاسة المستشار حمادة شكري ، الإستماع لمرافعة النيابة العامة ، وذلك بعد أن تغير عضو الدائرة مما أوجب الرجوع للمرافعة .

واليكن نص المرافعة ، والتي القاها احمد عبد العزيز ، مدير نيابة حوادث جنوب القاهرة ، “السيد الرئيس ..حضرات السادة القضاة أعضااء الهيئة الموقرة، بشرف الإنتماء للقضاء المصري ، أقف اليوم في نحارب عدلكم ..متوشحاً بوسام النيابة العامة ..ولا تزال دماء شهيدها الصائم تروي تراب الوطن تضحية و فاداء، وعل دربه سائرون .

وتابعت “نسوقاليكم حفنة ممن أسكرتهم خمر السلطة وهزة الشهرة ، فدعوانا يا سيادة الرئيس ملأا آثمينها كؤوس شهواتهم بقول الإفك و رجم الناس بالباطل ، وساروا يترنجون بسركاتهم ليهدموا ما تبقى لذلك الوطن من بنيان ، فقص الإتهام ماهو الا مشهداً جاماعً لما مرت به تلك البلاد ،كان للقضاء المصري نصيبه منها ،لا لمأخذ أو مطعن فيه بل لكونه من أعمدة ذلك البنيان الذي أرادوا له هدماً .

فمصر سيادة الرئيس تقف على أعتاب حقبة من تاريخها لا يعلم مئالها الا الله ، تزداد جراحها غوراً يوماً بعد يوم ، وقد تكالب عليها شياطين الإنس و الجن ، أسقطوها بين براثن شراكهم في غفلة من الزمن ، تلك الشرك التي حبكوا خيوطها بطهارة الذين الحنيف تارة ،وبإسم الحرية تارة آخرى ..فهوت القلوب للكاذبين ، ودانت الأرض الغالية لمطامع الاهثين ,,فكان الشعب المصري حينها مجنياص عليه وقد وسوس اليه هؤلاء الشايطين بفساد مؤسساته و ظلم وتسييس قضاءه .

وأضافت المرافعة ، بان المتهمين كانوا متناسييين تاريخ ذلك القضاء الآبي والذي ما كان يوماً ولن يكون مطية للساسة والحكام .

فذلك القضاء يا سيدي الرئيس ، هو من هنف له بعضهم حينما صادف الحق صفه ..وذلك القضاء يا سيادة الرئيس  هو من تلقى رصاصا غدرهم بالأمس القريب بغتتة .

فلا عجب من مثل هؤلاء ون بينهم وجوه ضاقت الصدور للرؤياها ، فذاك متوهم بشرعية زائفة ..يجول في خيال ما أنزل الله به من لطان ، وذلك إستفاق فجأة لطيعن في أبناء جلدته ظلماً و إفتراء ، وهذا خادم سلطان يفتينا يلقي سموم الفتنة و البلاء زآخر سباباً هارباً أساء للدين وحديثه بغاء وما تبقى منهم رويبضة لا يريدون للعدل الا الفناء .

وتابعت “فما المنتظر من هؤلاء  يا سيادة الرئيس ، وما إنتظرنا نحن يوماً من غيرهم ، فما كانت غايتنا يوماً سوى صلاح البلاد و إقامة العدل بين العباد ، فلا حاجة لنا بمدح أو ذم فالكل أمامنا سواء . ، وإن أقيمت تلك الدعوى لحق نأخذه ، ولكن الحق فيها للشعب لزم عليه أن نزيل عنه كذب و إفتراء هؤلاء ، فكيف لنفوس المصريين أن تطمأن وقد وصم قائهم باطلاً بالفساد .

وإنتقلت المرافعة فيما بعد ، لسرد وقائع الدعوى ، لتؤكد بأنه بعد صدور الحكم على الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك / وبداء كل منهم يفتينا بجهلة عن القانون ، فكان القضاء حينما لم يصب هواهم ،فاسداً مسيسياً ، تحمه المؤامرات  والموؤامات ، ففي أعقاب صدور ذلك الحكم ، بدأ كل منهم في أن يسمع أتباعه من المغيبين ما يطرب اذانهم ، فلذة هؤلاء ي سيادة ارئيس هو الطعن في مؤسسات ذلك الوطن وتلك المكؤسسات التي أرادوا لها أن تكون أوكاراً لتابعيهم من مدعي الوطنية و تجار الدين و الدماء ، وبذات منهد افنوا كثيراص من الأوطان .

وتابعت “حينما لاح لهم من أراد أن يسكت السنتهم ، تذرع بعضهم بعضويته في مجلس الشعب ، متناسياً مبدا الفصل بين السلطات ، ومنه من تباهي بثوريته والتي لا يكن أن يكون لها حداً ولا أخلاق .

ليستطروداو جميهاً فيما وسوس اليهم شيطانهم ، وان أتوني برأس القضاء في ذلك البلد ..لا تدعوا للعدالة مخرجاً ولا سبيل،كمموا أفواه من يريد للقانون مجراه فلا صوت يعلو فوق صوت أهوائنا ، فأمسي القضاء ليليتها يا سيادة الرئيس وقد بترت أوصاله ، بعدم أقام المتهم محمد مرسي حينها قداس شهوة السلطة مصدراً ما أسماه بالإعلن الدستوري والذي أطاح فيه براس النيابة العامة ، لتستكلم حلقان إهانة السلطة القائية والتي كان آخرها خطابه الذي أطاح فيه بنفسه عن الحكم ناعتاً المستشار علي التمر ، بالقاضي المزور ، وغيرها من الأمور الخاصة بالشأن العام والتي أضكتنا ضكتً كالبكاء .

وقالت المرافعة ، تلك هي وقائع عددوانا يا سيادة الرئيس نسوقوها الى حضراتكم فهذه بضاعتكم رد ت اليكن ، فلا مجال لنا ونحن محرابكم المقدس الا نقف موقف الملتمس منكن أن تنزلوا أقصى العقاب على من سولت لهم أنفسهم إستباحة القضاء المصري رجماً بالزور وتحقيقاص لمكاسب سياسية قد أن توؤتي على كل مؤسسات الدولة الرساخة ، فلنعبر يا سيادة الرئيس بسفينة الطن بعيداص عن أودية ظلام هؤلاء وليبقوا في سجونهم ينشرون سمومهم بين جدرانه حتى لا تذوق بلادنا تارة آخرى مرارة قولهم وسوء ودنو فعلهم .

ولنبقي نحن نلملم شتات ما خلفوه من دمار وخارب ولتبقى مصر بحول الله وقوة قضاءها و جيشها وشرطتها عصية على مثل ما يصبو اليه هؤلاء .

أهم أخبار حوادث

Comments

عاجل