كهرباء أسيوط: الروتين نتج عنه مماطلة الداخلية في توفير القوات الأمنية لتأمين المحطة

قال المهندس أحمد الفايد مدير مشروع تنفيذ محطة كهرباء غرب اسيوط، إن الروتين بين الوزارات المختلفة نتج عنه تماطل وزارة الداخلية في توفير القوات الأمنية اللازمة لتأمين المحطة التي تعتبر هدف حيوي بالمنطقة ما يسبب تخوفهم من حدوث اية اضطرابات خلال المرحلة المقبلة.

وأوضح انه تم إرسال عدة مكاتبات لمديرية أمن اسيوط منذ ما يقرب من عام وتم تشكيل لجنة من المديرية والكهرباء والمحافظة والتي طالبت بتوفير وتنفيذ الاشتراطات المتبعة في تأمين المحطة كهدف حيوي بانشاء الاسوار وابراج المراقبة وعنابر ومكاتب الضباط والمجندين ومخازن الاسلحة والذخيرة.

وأشار الفايد إلى ان التراخي في تأمين المحطة التي تحتوي على 29 تنك مخزن بها مواد بترولية "المازوت والسولار" بمسافة نصف كيلو مترمربع ربما يتسبب في اشعال النيران بمدينة اسيوط خلال 5 دقائق وكشف مدير مشروع محطة غرب اسيوط البخارية الجديدة ان المحطة تعتبر أول محطة في مصر تعمل بمعالجة.

وأوضح ان المرحلة الاولي التي قام رئيس الجمهورية بافتتاحها الفترة الماضية تحتوي على 8 توربينات باجمالي 1000م ج وات وتم تنفيذها خلال 6 أشهر باجمالي 7 مليون ساعة من بينها مدة الحفر التي نتج عنها رفع وحفر مليون و300متر مكعب تربة من موقع المحطة وتم ربطها بالشبكة الرئيسية لانتاج وتوليد الكهرباء مما تسبب في القضاء على انقطاعات التيار الكهربائي خلال الصيف الحالي.

وأضاف ان المرحلة الثانية التي بدا العمل بها تحتوي على توليد 500"م ج وات" وبلغت نسبة التنفيذ 35% بخلاف الانتهاء من عملية صب الخرسانة النهائية للتوربينة الثانية التي تعتبر من اهم اعمال المرحلة الثانية، مشيرا إلى ان اجمالي تكلفة إنشاء مشروع محطة كهرباء غرب اسيوط للمرحلتين بلغ 700مليون دولار.