نقل 207 معتقلين إلى سجن التحقيق بطره

نقلت مصلحة السجون، في إجراء مفاجئ، أمس الأربعاء، 207 معتقلين، في القضية المعرفة إعلاميًا بـ"فض اعتصام رابعة"، من سجن استقبال طره، إلى سجن التحقيق بمنطقة سجون طره.

وقضية فض اعتصام رابعة، يحاكم فيها 739 معارضًا، تعود أحداثها إلى 14 أغسطس 2013، حين فض قوات من الجيش والشرطة، اعتصام ميدان رابعة العدوية بالتزامن مع فض اعتصام ميدان النهضة، وحينها سقط مئات ما بين جريح وقتيل ومطارد ومختف قسريًا.

وقالت التنسيقية المصرية للحقوق والحريات، في بيان: "في إجراء مفاجئ تم أمس نقل 207 معتقلين من سجن استقبال طره والمعتقلين على ذمة القضية المعروفة إعلاميًا باسم فض اعتصام رابعة العدوية إلى سجن التحقيق بمنطقة سجون طره".

والمتهمون في القضية هم عدد من قيادات الإخوان والجماعات الإسلامية، وفى مقدمتهم محمد بديع المرشد العام للجماعة، وعصام العريان، وعصام ماجد، وعبدالرحمن البر، وصفوت حجازي، ومحمد البلتاجي، وأسامة ياسين، وعصام سلطان، وباسم عودة، وجدي غنيم، و"أسامة" نجل الرئيس الأسبق محمد مرسى، بالإضافة للمصور الصحفي محمد شوكان.

وأسندت النيابة إلى المتهمين اتهامات عديدة، من بينها: تدبير تجمهر مسلح والاشتراك فيه بميدان رابعة العدوية، وقطع الطرق، وتقييد حرية الناس في التنقل، والقتل العمد مع سبق الإصرار للمواطنين وقوات الشرطة المكلفة بفض تجمهرهم، والشروع في القتل العمد، وتعمد تعطيل سير وسائل النقل.

وأسفر فض الاعتصام عن مقتل 615 شخصًا بينهم 8 من قوات الأمن، حسبما أعلنت لجنة تقصي الحقائق التي شكلها الرئيس السابق (المؤقت) عدلي منصور.

وقالت هيئة الدفاع عن المتمين إن مئات من المعتقلين في هذه القضية قد تجاوزوا الحد الأقصى دستوريًا للحبس الاحتياطي وهو عامان.