المحتوى الرئيسى

الفريق أسامة ربيع قائد القوات البحرية يتحدث لـ"الدستور"

10/20 13:41

- أسود البحرية دمروا وأغرقوا أكبر وحدة بحرية للعدو «إيلات» فى ٢١ أكتوبر 1967.

- نمتلك قوة ردع لمن يهدد مياهنا الإقليمية ومصالحنا وأمننا القومي.

- الرئيس السيسي صاحب صفقة «الميسترال» ودعم القوات المسلحة ساهم في تطوير وتحديث «البحرية».

- نقوم بتأمين مصادر الثروة القومية والتصدى للهجرة غير الشرعية ومنع الإمداد والهرب للإرهابيين في سيناء.

- لرجال القوات البحرية دور كبير في تأمين مياه مصر الاقتصادية والإقليمية بالبحرين المتوسط والأحمر.

- نمتلك أحدث النظم القتالية حاملتى المروحيات «ميسترال» والمدمرة «فريم» ولنش الصواريخ الروسي.

- اهتمام كبير من القيادة العامة للقوات المسلحة بالارتقاء بـ"الفرد المقاتل" فهو الركيزة الأساسية بمنظومة الاستعداد القتالي.

- تحرص قواتنا البحرية على نقل وتبادل الميزات مع الدول الشقيقة والصديقة.

- إغراق المدمرة «إيلات» بصواريخ «سطح سطح» غيرت الفكر الاستراتيجى العالمي.

بمناسبة مرور ٤٩ عاماً على عيد القوات البحرية الموافق ٢١ أكتوبر من كل عام حيث تم فى هذا اليوم المجيد تدمير وغرق المدمرة الإسرائيلية «إيلات» أكبر الوحدات البحرية المعادية والتى أغرقت وتحطمت نيران الصواريخ البحرية «سطح سطح» ونتج عن نجاح استخدام هذه الصواريخ تغييراً شاملاً فى فكر وتكتيك الحروب البحرية الحديثة

وفى هذه المناسبة أكد الفريق أسامة منير محمد ربيع قائد القوات البحرية أنه بفضل الرئيس عبد الفتاح السيسى ودعم القوات المسلحة تم تطوير وتحديث منظومة الأسلحة بالقوات المسلحة والقوات البحرية.

وأشار إلى أن القوات البحرية تمتلك أحدث النظم القتالية مثل حاملى المروحيات «ميسترال» والمدمرة فريم ولنش الصواريخ الروسى «مولينيا» وهى قادرة على حماية مصالحنا القومية ونمتلك قوة ردع عن لمن تسول نفسه تهديد الأمن القومى المصري.

ولفت أن لرجال القوات البحرية دور بارز فى تأمين مياه مصر الاقتصادية والإقليمية فى المتوسط والأحمر.

وأشار إلى دور القوات البحرية فى تأمين مصادر الثروة القومية والتصدى للهجرة غير الشرعية ومنع الإمداد وهروب الإرهابيين فى سيناء.

وأكد على اهتمام القيادة العامة للقوات المسلحة بالارتقاء بالفرد المقاتل لأنه الركيزة الأساسية فى منظومة الاستعداد القتالى».

دائماً ما ارتبط اسم القوات المسلحة وقواتها البحرية بسجل زاخر من البطولة والتضحية فى سبيل مصر وشعبها العظيم ، ما هى أسباب إختيار هذا اليوم عيداً للقوات البحرية ؟

- فى يوم 21 أكتوبر عام 1967 صدرت الأوامر من القيادة العامة للقوات المسلحة إلى قيادة القوات البحرية بتنفيذ هجمة على أكبر الوحدات البحرية الإسرائيلية فى هذا الوقت وهى المدمرة (إيلات) التى إخترقت المياه الإقليمية المصرية كنوع من إظهار فرض السيطرة الإسرائيلية على مسرح العمليات البحرى وعلى الفور صدرت الأوامر بمغادرة عدد (2) لنش صواريخ للتعامل مع المدمرة (إيلات) ونجحت فى إغراقها بإستخدام الصواريخ البحرية سطح سطح ولأول مرة فى تاريخ بحريات العالم تنجح وحدة بحرية صغيرة الحجم من تدمير وحدات بحرية كبيرة الحجم مثل المدمرات / الفرقاطات مما أدى إلى تغير فى الفكر الإستراتيجى العالمى وبناءً على هذا الحدث التاريخى فقد تم إختيار يوم 21 أكتوبر ليكون عيداً للقوات البحرية المصرية لسببين رئيسين هما :

السبب الأول : لأنها تم تنفيذها بعد حرب 1967 بحوالى 3 أشهر وكانت من أعنف الأزمات التى عصفت بمصر بل والعالم العربى خلال تاريخنا الحديث وكانت هذه الفترة مليئة بالأحزان واليأس وكان لابد من القيام بعمل بطولى يرفع الروح المعنوية للقوات المسلحة ويعيد الثقة للشعب وقواته المسلحة .

السبب الثانى : إن إغراق المدمرة إيلات يعتبر من أهم التطورات فى مجال الحرب البحرية الحديثة التى حدثت خلال النصف الأخير من القرن العشرين فقد كانت هذه العملية هى الأولى من نوعها فى التاريخ لإستخدام الصواريخ سطح سطح فى الحرب البحرية ونتج عن نجاح إستخدام هذه الصواريخ تغييراً شاملاً لمفاهيم التكتيك البحرى فى العالم بأسره .

القوات المسلحة تعمل وفق منظومة متكاملة تشترك فيها القوات البحرية مع كافة الأفرع الرئيسية والتشكيلات التعبوية لحماية الأمن القومى المصرى على كافة الإتجاهات ..... كيف يتحقق ذلك ؟

- القوات البحرية كأحد الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة وبالتعاون مع الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة والتشكيلات التعبوية منوطة بتنفيذ العديد من المهام لتأمين الجبهة الداخلية وحماية ركائز الأمن القومى على كافة الإتجاهات الإستراتيجية للدولة .. وتنوعت المهام المكلفة بها القوات البحرية من تأمين كافة موانئ جمهورية مصر العربية بإجمالى عدد (22) ميناء وعلى مدار (24) ساعة ، المحافظة على إنتظام حركة الملاحة البحرية وتأمين المياه الإقليمية والإقتصادية ، ومنع أى إختراقات لسواحلنا ومنع تهريب الأسلحة والمخدرات ومكافحة عمليات الهجرة الغير شرعية ، وكذا تأمين خطوط مواصلاتنا بالإضافة إلى تأمين حركة ملاحة السفن التجارية بالمجرى الملاحى لقناة السويس فى الإتجاهين الشمالى والجنوبى وتأمين المنشآت الحيوية من الساحل ومن منصات وحقول البترول والغاز بالبحر .

تمارس القوات البحرية العديد من المهام لتأمين حدود مصر الساحلية وحماية المياه الإقليمية الإقتصادية ، نرجو من سيادتكم إلقاء الضوء على الدور الذى تساهم به القوات البحرية فى هذا المجال خاصة فى ضوء الإستكشافات الجديدة لحقول الغاز الطبيعى بالبحر المتوسط ؟

- بالإضافة إلى قيام القوات البحرية بتأمين الإتجاهات الإستراتيجية المختلفة بالتعاون مع الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة والتشكيلات التعبوية فإن القوات البحرية تقوم بتأمين مصادر الثروات القومية بأعالى البحار مثل حقول الغاز والبترول ، مما يتطلب وجود قوة عسكرية قوية تحميه ، وبإمتلاك القوات البحرية وحدات حديثة مثل (حاملات المروحيات طراز الميسترال الفرقاطة طراز فريم الغواصات طراز 209 القرويطات طراز جويند) لها قدرة عالية للبقاء بالبحر لفترات طويلة و تتميز بالإتزان القتالى العالى ، أصبحت القوات البحرية قادرة على حماية الإستكشافات الجديدة وتأمين مصادر الطاقة من الغاز الطبيعى والبترول فى كل من البحرين المتوسط والأحمر.

> ماذا عن دور القوات البحرية خلال المراحل المختلفة للعملية الشاملة (حق الشهيد) للقضاء على البؤر الإرهابية فى سيناء ؟

- القوات البحرية كفرع رئيسى بالقوات المسلحة المصرية بالتعاون مع الأفرع الرئيسية والتشكيلات التعبوية تقوم بتأمين الأهداف الإستراتيجية / التعبوية / التكتيكية على جميع الإتجاهات والمحاور المختلفة كما تقوم بآداء دور كبير فى العملية الشاملة (حق الشهيد) ، هذا الدور يتلخص فى الآتى :

- عزل منطقة العمليات من ناحية البحر بواسطة الوحدات البحرية وعدم السماح بهروب العناصر الإرهابية من جهة البحر كذلك منع أى دعم يصل لهم من جهة البحر.

- الإستمرار فى تأمين خط الحدود الدولية مع الإتجاه الشمالى الشرقى وتكثيف ممارسة حق الزيارة والتفتيش داخل المياه الإقليمية المصرية والمنطقة المجاورة ومعارضة أى عائمات أو سفينة مشتبه فيها .

- قيام عناصر الصاعقة البحرية بإستخدام العائمات الخفيفة المسلحة بمداهمة جميع الأوكار والمنشآت المشتبه فيها على الساحل وتفتيشها بطول خط الساحل الشمالى لسيناء وبالطبع جميع هذه الأعمال تتم بتنسيق كامل مع كافة الأفرع الرئيسية والتشكيلات التعبوية العاملة بهذه المنطقة بما يحقق تنفيذ هدف القيادة العامة للقوات المسلحة من العملية الشاملة (حق الشهيد) للحفاظ على أمن وسلامة مصرنا الحبيبة .

> ما هى أبرز جهود القوات البحرية على مدار العام الماضى لإحباط عمليات التسلل والتهريب والهجرة غير الشرعية على إمتداد السواحل المصرية ؟

- تعتبر الهجرة غير الشرعية ظاهرة حديثة على المجتمع المصرى وقد زادت معدلاتها خلال الفترة الأخيرة ، خلال عام 2016 قامت القوات البحرية بالتعاون الكامل مع كافة الجهات المعنية بالدولة وقوات حرس الحدود والمخابرات الحربية بتوجيه ضربات حاسمة للقائمين على أعمال الهجرة غير الشرعية ونجحت المجهودات فى إلقاء القبض على عدد (16) بلنص وإحباط محاولة تهريب عدد (2310) فرد هجرة غير الشرعية إلى أوروبا وخلال شهرى (أغسطس وسبتمبر فقط) تم القبض على عدد (9) بلنص وإحباط محاولة تهريب عدد (1517) فرد هجرة غير الشرعية ونتيجة لتكثيف أعمال المرور وتنفيذ حق الزيارة والتفتيش للسفن المشتبه بها تم القبض على عدد (60) فلوكة قائمة بأعمال تهريب (مخدرات - سلاح - بضائع غير خالصة الرسوم الجمركية) وعلى سبيل المثال وليس الحصر فقد تم إحباط محاولة تهريب شحنة ضخمة من المخدرات على مسافة (120) ميل بحرى شمال شرق مدينة (برانى) نهاية شهر سبتمبر وتم القبض على المهربين وتسليمهم إلى جهات الإختصاص لإتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم وهى إشارة إلى عزم القوات البحرية الضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه المساس بمقدرات هذا الشعب فى إطار توجيهات القيادة العامة للقوات المسلحة.

حرصت مصر على تطوير قدراتها العسكرية فى كافة الأفرع والتخصصات وإدخال أحدث النظم القتالية والفنية، كيف تمثل حاملتى المروحيات طراز (ميسترال) والمدمرة الحديثة طراز (فريم) ، ولنش الصواريخ الروسى الجديد طراز (مولينيا) دعماً لمنظومة الكفاءة القتالية لقواتنا البحرية ؟

- مع تدهور الأوضاع الأمنية فى منطقة الشرق الأوسط كثرت الصراعات وتأثر الأمن القومى المصرى والعربى بتلك الأوضاع الأمنية وسعت القيادة العامة للقوات المسلحة من خلال خطط التسليح إلى تطوير إمكانيات القوات البحرية بالتعاقد على أحدث النظم القتالية والفنية وكان آخرها إمتلاك مصر لحاملتى المروحيات طراز (ميسترال) والمدمرة الحديثة طراز (فريم) ولنش الصواريخ الروسى طراز (مولينيا) ، مما يمثل نقلة نوعية للقوات البحرية المصرية الأمر الذى جعلها من أكبر البحريات بالبحر المتوسط ...قادرةً على حماية مصالحنا القومية فى الداخل والخارج ، تمتلك قوة الردع لكل من تسول له نفسه تهديد مصالحنا القومية .

فى ظل ما تشهده المنطقة من تحديات للأمن الإقليمى القومى والعربى .. ما هى أهمية التعاون والعمل المشترك بين القوات المسلحة والدول الشقيقة والصديقة فى هذا المجال سواء فيما يتعلق بنقل وتبادل الخبرات، التدريبات المشتركة، تنفيذ المهام المشتركة ، أعمال البحث والإنقاذ ؟

- تتعرض منطقتنا العربية ومنطقة الشرق الأوسط للعديد من التحديات التى تؤثر على الأمن القومى المصرى والعربى ومن هذا المنطلق أدركت القيادة السياسية والقيادة العامة للقوات المسلحة أهمية التعاون والعمل المشترك مع الدول الشقيقة والصديقة فى جميع المجالات، حيث تحرص القوات البحرية على نقل وتبادل الخبرات مع الدول الشقيقة والصديقة وتنفيذ العديد من التدريبات المشتركة مع عدة دول (فرنسا - اليونان- قبرص- أمريكا - السعودية - روسيا - الإمارات - الأردن - البحرين) بالإضافة إلى إشتراك القوات البحرية مع الدول العربية فى عملية إعادة الشرعية إلى اليمن (إعادة الأمل) بتنفيذ حصار بحرى للساحل اليمنى لمنع تهريب الأسلحة إلى الحوثيين إعتباراً من مارس 2015 وحتى تاريخه .

يسطّر مقاتلو القوات البحرية بمنطقة باب المندب تاريخاً جديداً للقوات المسلحة من خلال المشاركة مع قوات التحالف العربى الداعم للشعب اليمنى الشقيق ، برجاء توضيح دور القوات البحرية من خلال مشاركتها فى عملية (إعادة الأمل) ؟

- حرصاً من القيادة السياسية للدولة على الحفاظ على إستقرار الشعب اليمنى الشقيق وتثبيت الشرعية الدستورية للدولة اليمنية بعد الإنقلاب على الحكم الشرعى للبلاد بواسطة الحوثيين وبناءً على طلب الرئيس اليمنى (عبد ربه منصور هادى) التدخل العربى فى اليمن . إنضمت وحدات القوات البحرية مع قوات التحالف العربى لدعم الشرعية فى اليمن فى العملية (إعادة الأمل) منذ شهر مارس 2015 وحتى تاريخه لتحقيق الأمن والإستقرار للشعب اليمنى الشقيق.

> فى ظل التقدم المستمر فى تكنولوجيا التسليح العالمية والمنظومات الحديثة التى زوّدت بها قواتنا البحرية .. كيف يتم إعداد وتأهيل مقاتلى القوات البحرية للتعامل مع هذه المنظومات ؟

- سعت القيادة العامة للقوات المسلحة إلى الإرتقاء بالفرد المقاتل بإعتباره الركيزة الأساسية فى منظومة الإستعداد القتالى للقوات المسلحة ومن هذا المنطلق أنشأت القوات المسلحة معهد ضباط الصف المعلمين وهو معنىﱞ بتأهيل الفرد المقاتل (فنياً - تخصصياً - لغوياً - تدريبياً) ليكون قادراً على إستيعاب التطور العالمى فى مجال التسليح والتعامل مع المنظومات الحديثة .وتسعى القوات البحرية للإستمرار فى تأهيل وإعداد الكوادر المختلفة من ضباط الصف فى جميع التخصصات والمستويات لآداء مهامهم بكفاءة عالية كونهم العمود الفقرى للقوات البحرية حيث يتم توزيع الطلاب فى مراحل التأهيل والتعليم الأساسى على المدارس البحرية والمنشآت التعليمية المطورة وطبقاً لقدراتهم الشخصية ويتم التركيز خلالها على التدريب النظرى والعملى من خلال المدارس الآتية :

١- مدرسة المــــواد التخصصية البحرية (TAIS) :

تعتبر هذه المدرسة النسخة المطورة من المدارس التخصصية بقيادة المنشآت التعليمية وذلك بعد تجهيزها بمساعدات التدريب اللازمة للعملية التدريبية من خلال تطوير المناهج التعليمية والتعاقد مع المدرسين الأكفاء لتجهيز الفصول التعليمية وكذا تجهيز المكتبة العامة لتأهيل ضباط الصف فى المناهج التخصصية المطورة بمعرفة مركز تطوير المناهج والتى تشتمل على تخصصات التشغيل والإصلاح لتلبية إحتياجات ومطالب القوات البحرية

٢- مدرسة العلوم الأساسية (GABSS) :

تعتبر مدرسة العلوم الأساسية (GABSS) من أهم المدارس التعليمية بالقوات البحرية التى تقوم بتدريس المواد الأساسية (لغة إنجليزية - كمبيوتر - رياضيات - علوم) للطلبة المتطوعين فى التخصصات المختلفة لتأهيلهم وإعدادهم بطريقة علمية منهجية لمواكبة التطور فى منظومة التسليح البحرى العالمى حيث أن المواد التى يتم تدريسها بالمدرسة مُعدة بمركز تطوير المناهج بأحدث وسائل التعليم الحديثة على يد ضباط متخصصين فى هذا المجال بالإضافة إلى أن جميع الفصول والقاعات التعليمية مجهزة بأحدث وسائل التعليم (حواسب آلية - شاشات عرض - بروجيكتور)

- بالنسبة للضباط يتم تأهيل الضباط فى الكلية البحرية ومعهد الدارسات العليا البحرية ، كما يتم إيفاد الضباط فى بعثات ومأموريات خارجية للوقوف على أحدث ما وصل إليه العلم.

وبصفة عامة فإن الحلقة التعليمية لا تنتهى عند هذا الحد وإنما يتم نقل خبراتهم وتنمية مهاراتهم من خلال التدريب العملى داخل التشكيلات والوحدات البحرية ونقل خبرات القادة السابقين بما يمكنهم من إستلام الراية وتولى دفة القيادة فى القوات البحرية مستقبلاً .

>يقاس تقدم الشعوب بمدى إمتلاكها منظومة متكاملة من الطاقات البشرية والتقنية القادرة على الإبتكار والتطوير والبحث العلمى وبناء قاعدة متطورة للتصنيع والتأمين الفنى والصيانة والإصلاح ... كيف يتم تطبيق ذلك بالقوات البحرية ؟

- بالفعل تمتلك القوات البحرية ثلاثة قلاع صناعية تتمثل فى الآتى :

- ترسانة إصلاح السفن بالقوات البحرية .

- الشركة المصرية لإصلاح وبناء السفن .

- شركة ترسانة الأسكندرية .

نرشح لك

أهم أخبار صحافة

Comments

عاجل