رفع جلسة محاكمة "ناعوت".. وفاطمة باكية: "محرر الدعوى غير حافظ للقرآن"

رفعت محكمة جنح مستأنف السيدة زينب، برئاسة المستشار حسين جهاد، اليوم الخميس، نظر المعارضة المقدمة من الكاتبة فاطمة ناعوت على تأييد حكم حبسها 3 سنوات بتهمة ازدراء الأديان لإصدار القرار.

وحضرت فاطمة ناعوت الكاتب والأديبة، ولم تمثل بداخل قفص الاتهام، وعندما علق أحد المحامين عن دخول الصحافة، وعدم امتثال المتهمة داخل قفص الاتهام رد القاضي بأن الجلسة علنية ومتاحة للجميع، وجميع المتهمين المخلي سبيلهم خارج القفص، وأمر حراس المحكمة بإخراج المتهم الوحيد المتواجد داخل القفص تطبيقًا لمبدأ المساواة.

وفي أثناء الجلسة، قالت فاطمة ناعوت للقاضي، لم أقصد الإساءة للإسلام كما قيل عني وبقدس الأديان السماوية، وأن محرر الدعوى ضدها، المحامي محمد عفيفي غير حافظ للقرآن الكريم، وبكت ناعوت ثم جلست على مقعدها.

وشهدت الجلسة حضور عدد من أصدقائها وبعض الكتاب والمثقفين، للتضامن معها.

وكانت محكمة الجنح أصدرت حكما في وقت سابق بحبسها 3 سنوات بتهمه ازدراء الأديان، وتم تأييد الحكم عليها بالحبس 3 سنوات بعد تقديم دفاعها استئناف أمام محكمة جنح مستأنف، فيما تغيبت الكاتبة عن حضورها، وهو ما دفع تأييد الاستئناف ضدها.

فيما نفت الكاتبة الصحفية أمام النيابة، أن يكون هدفها هو ازدراء الدين، موضحة أن تناولها القضية غير مخالف للشريعة الإسلامية من وجهة نظرها، مؤكدة أن ذبح الأضحية يعد نوعًا من الأذى الذى يحمل "استعارة مكنية"، وأن ذلك كان على سبيل الدعابة.