الدكتور حسن ابو طالب ضرورة الشك فى الاخبار المتداولة على مواقع التواصل حتى التاكد من الخبر

قال الدكتور حسن ابو طالب مستشار مركز الاهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية فى لقاء برنامج صباح الخير يا مصر الخميس ان مايحدث الان فى العالم على المستوى السياسى هو نوع من العولمة والتى بدات على النطاق الاقتصادى منذ سنوات وبعد تطور وسائل الاتصالات ووفتح غرف الدردشة او الاعلام المجتمعى وانتشارها بدات تطرح كل القضايا السياسية للمشاركة المجتمعية بفتح الباب لاراء الناس و صناعة مايسمى بصحافة المواطن والتى اتاحت له ان يكون مصدر للخبر وهو غير مؤهل للعمل الاعلامى المهنى ، والخلط جاء بسبب ان هناك من الصحف ومصادر

الاعلام التى اتجهت للاستعانة بهذه المصادر كنوع من المحاباة للمواطنين فاصبحت تردد الشائعات وتساهم فى انتشارها

واكد مستشار مركز الاهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية ان هناك جهات دولية تقوم بتوجيه الاحاديث فى هذه الماقع الاجتماعية وتبث الشائعة دون ذكر المصدر او تتبع الموقع الذى بثه واكد ان هذه وسيلة من وسائل الحروب الحديثة التى تهدف لهدم البنية الاساسية للمجتمع لانهاكه وتفكيكه واكد ان مصر تتعرض لضغوط لفقد مناعة الدولة المصرية امام الاختراقات المتعددة والمتتالية واكد ان تعقب المصادر امر يتاح للمتخصصين دون الشخص البسيط الذى يصدق ما يقال دون التاكد من صحته او عدمها واكد ان الكتائب الالكترونية تقوم بتكرار الخبر لتسجل اعلى نسبة

دخول لقراءته وهى نسبة كاذبة ومفتعلة وغير حقيقية فلا يمكن لخبر تم بثه من دقائق ان يدخل لقراءته خمسين الف شخص مثلا واشار الى ضرورة وجود شك فى هذه الاستطلاعات حول الاخبار واعداد دخول رواد شبكة المعلومات عليها

واشار الاستاذ الدكتور حسن ابو طالب الى حالات الاحتيال التى يمارسها البعض على بعض المواطنين لتسجيل مقاطع فيديو معينة تروج لبعض الافكار وبثها على الشبكة لاثارة اللغط والايحاء بحالات اجماع او نقد للوضع السياسى من المواطنين ، وحذر من الحقائق المطلقة والتى تروج لها مواقع التواصل الاجتماعى وبعضها تم بثه باللغات الاجنبية وتم ترجمتها واكد ان هذه المواقع تعطى مساحة من الحرية فى التعبير عن الرأى وتعطى الانطباع بذلك للاخرين وشدد على ضرورة وعى المشاهدين برد الفعل الرسمى على كل شائعة او طرح على هذه المواقع ودعوة المواطنين

لضرورة الشك فى الاغراض والاهداف واكد ان كتائب الكترونية تروج للقلق واستمرار حالة الترقب فى المجتمع حتى لايتفرغ للعمل والامل فى المستقبل