المحتوى الرئيسى

آلاف العراقيين يفرون من الموصل إلى سوريا

10/20 09:49

قالت مسؤولة في الإدارة التي يقودها الأكراد بشمال شرق سوريا إن آلاف العراقيين الفارين من الموصل وصلوا إلى الحسكة خلال الأيام الأخيرة، وسط تحذيرات أممية من نزوح أكثر من مليون شخص.

وأضافت المسؤولة الكردية مزكين أحمد أن اللاجئين -وأغلبهم نساء وأطفال ومسنون- عبروا الحدود منذ 16 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، ويقيمون حاليا في مخيم للاجئين بمنطقة الهول في محافظة الحسكة.

وأشارت إلى أن ما بين خمسة وستة آلاف شخص موجودون بالفعل هناك، في حين لا يزال هناك ثلاثة آلاف ينتظرون عبور الحدود.

وقال مفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن هناك خططا لاستقبال ما يصل إلى تسعين ألف لاجئ عراقي في محافظة الحسكة التي يهيمن عليها الأكراد.

من جانبها، قالت المتحدثة باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ميليسا فليمنغ إن 912 مدنيا فروا من مدينة الموصل وعبروا الحدود السورية خلال الـ24 ساعة الماضية ويتواجدون في مخيمات.

وأضافت "من المرجح أن نستخدم تلك المخيمات مأوى مؤقتا لأولئك النازحين، إلى حين نقلهم إلى مناطق آمنة داخل الحدود العراقية".

وتوقعت المفوضية الأممية الاثنين الماضي أن يفر ما لا يقل عن مئة ألف عراقي إلى سوريا وتركيا هربا من القتال ضد تنظيم الدولة الإسلامية في الموصل التي يسكنها مليون ونصف المليون نسمة.

من جهتها، أعربت الأمم المتحدة عن "قلقها البالغ" على سلامة نحو 1.5 مليون شخص يعيشون في الموصل، محذرة من احتمال نزوح مليون شخص منهم.

وقال ستيفن أوبراين مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية أثناء جلسة لمجلس الأمن إنه يعتقد إن سكان الموصل سيتعرضون لخطر الوقوع وسط تبادل لإطلاق النار أو أن يكونوا هدفا للقناصة، أو أن يتم استخدامهم دروعا بشرية أو يتعرضوا للحصار أو الطرد.

وفي وقت سابق، حذرت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في العراق ليزا غراندي من استخدام الأسلحة الكيميائية في المعركة أو استخدام المدنيين دروعا بشرية.

أهم أخبار اقتصاد

Comments

عاجل