المحتوى الرئيسى

كيف حاولت مصر الانقلاب على أبو مازن.. تعرف على تفاصيل مؤتمر غامض نظمته القاهرة للدفع بدحلان للقيادة

10/20 03:05

وطالب بدوره "السيسي" بالتدخل لـ"إيقاف هذه المهزلة وصون وحماية المكانة العالية لمصر من هذا العبث ومن كل الشبهات التي تحيط بهذا المؤتمر".

منذ اللحظة الأولى للإعلان عن المؤتمر، واستبعاد مسؤولي حركة فتح من المشاركة فيه، وشنت السلطة الفلسطينية هجوماً رسمياً عليه، كانت المؤشرات تصب في خانة أن "الهدف النهائي" من ورائه هو تصعيد "دحلان" تحت غطاء المصالحة.

لذلك، اعتبرت السلطة الفلسطينية المؤتمر تدخلا في الشأن الداخلي الفلسطيني ودعما لجبهة دحلان عضو اللجنة المركزية المفصول، وضغطت لإلغاء لقاء الوفد بأحمد أبو الغيط الأمين العام للجامعة العربية، كما انتقدت عدم توجيه الدعوة لممثلين عن فتح.

كما قال "أمين مقبول" أمين سر المجلس الثوري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني «فتح: "للأسف لم توجه لفتح أي دعوة رسمية لحضور المؤتمر الذي ينظمه مركز دراسات مصري، ويبدو أن صاحب الفكرة وصاحب الدعوة هو محمد دحلان".

ولكن المكتب الإعلامي للقيادي الفلسطيني محمد دحلان بالقاهرة نفى مشاركته في المؤتمر، مؤكداً أنه "ليس في برنامج محمد دحلان وسمير المشهراوي زيارة مصر في الوقت الحاضر، ولا المشاركة في الندوة المشار إليها رغم اعتزازهما الكبير بمبادرة المركز القومي لدراسات الشرق الأوسط، وتقديرهم العالي للشخصيات الفلسطينية والعربية المشاركة".

المؤتمر يدعم خيار أبو مازن

وبعدما جاءت مقدمات وبدايات اليومين الأولين للمؤتمر مشحونة بالحديث عن "مؤامرة" على السلطة الفلسطينية، انتهي الأمر خلال جلسات المؤتمر وفي التصريحات الرسمية للحديث عن ضرورة تعزيز خيار القيادة الفلسطينية وتوفير الإسناد للمفاوض الفلسطيني ودعم خيارات الرئيس أبو مازن.

وبعدما تم وصف المؤتمر بأنه "انقلاب على الرئاسة الفلسطينية"، خصوصاً من قبل السلطة الفلسطينية ونواب مصريين، ركزت أوراق المؤتمر خصوصاً الورقة الأكاديمية التي تحدثت عن "إعادة بناء الحركة الوطنية "فتح نموذجاً"، والتي قدمها د.طارق فهمي مساعد رئيس مركز الشرق الأوسط الداعي للمؤتمر، لتشير إلى "ضرورة إعادة صياغة العلاقة بين فتح وأوسلو بما يضمن استمرار فتح كحامية للمشروع الوطني".

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل