المحتوى الرئيسى

تفاصيل اللحظات الأخيرة لقطع رأس الأمير السعودي

10/20 11:22

نشرت مواقع وصحف سعودية، تفاصيل اللحظات الأخيرة للأمير تركي بن سعود الكبير قاتل عادل المحيميد، قبل تنفيذ الحكم فيه قصاصًا الثلاثاء الماضي، حيث حاول والد الأمير فديته بمئات الملايين من الريالات دون جدوى لإصرار والد القتيل على تنفيذ الحكم.

وكشف الدكتور محمد المصلوخي، إمام وخطيب جامع الصفا في السعودية، عن أن أهل الأمير تركي قاموا بزيارته في محبسة مساء الاثنين وقاموا بوداعه للمرة الأخيرة في مشهد مأساوي، وبعد ذلك قام الجاني بأداء صلاة الليل وقراءة القرآن، ثم صلى الفجر وجاء بعدها السجان في السابعة صباحاً ليأخذه لمكان تنفيذ حكم القصاص.

واغتسل الجاني ولكنه لم يستطع كتابة وصيته بيده وقد كتبها عنه غيره، ثم بعدها اغتسل وتم نقله للساحة التي تم فيها تنفيذ حكم القصاص في الصفاة، وفي الحادية عشرة صباحا، حضر العشرات من الأمراء ومن الوجهاء وأيضًا حضر كبار  عائلة المحيميد وقد تشفعوا جميعًا وحاولوا إقناع والد القتيل بالتنازل عن حقه والاكتفاء بالدية والسماح في الدم، ولكنه رفض وأصر على تنفيذ القصاص.

وأضاف المصلوخي، أنه في ساحة القصاص تم وضع مئات الملايين في يد والد القتيل عادل المحيميد، لكنه رفضها وطالب بتنفيذ شرع الله، وتدخل الأمير فيصل بن بندر للشفاعة أيضا ولكنه تم رفض شفاعته وإصرار كامل من والد القتيل على تنفيذ حكم القصاص.

وقد حضر السياف في الساعة 4:13 عصرا وفي حضور والد القتيل، الذي لم يظهر عليه أي تعبير، بينما دخل والد الأمير تركي في حالة بكاء شديدة في وسط الحضور الذي تأثر ببكائه وبهذا الموقف الرهيب، تم تنفيذ الحكم .

وتعود تفاصيل القضية أنه منذ أربعة أعوام في نهاية 2012، بدأت القصة عندما تورط الأمير تركي بن سعود في قضية مخيم الثمامة في الرياض حيث قامت مشاجرة كبيرة وشارك فيها الأمير تركي بن سعود، ويقال أن القاتل كان يستقل سيارته من نوع لكزس، وكانت برفقته سيارتين، وكان يتواجد فيها أحد أصدقائه الذي وقع قتيلا، وأثناء مروره كانت هناك مشاجرة كبيرة، فتوقف وسأل عن سبب المشكلة وقد تلفظ عليهم بألفاظ فردوا عليه مثل ما تلفظ فقام بإخراج سلاحه وأطلق عليهم النار بشكل عشوائي، وعندما نزل صديقه من السيارة ليسأل ماذا حدث، قام القاتل بإطلاق رصاص بطريقة عشوائية فأصابت صديقه الذي وقع قتيلا، وخرجت الرصاص وأصابت شخص أخر يقف خلف صديقه ما أدى لإصابته ونقله للمستشفى.

وقامت الشرطة بالقبض على المتواجدين في مكان الحادث، ويذكر عند إخبار الأمير تركى بأنه قتل صديقه أصابته حالة من التشنجات وسقط على الأرض، وقد كتب الأمير تركى على حسابه  في صفحه لتوضيح الحقيقة أنه يتمنى شفاء صديقه المصاب لأنه هو من يعرف الحقيقة.

وبعد القبض عليه وعلى المتواجدين اعترف بالواقعة وقد اتضح أن الأمير كان تحت تأثير الخمر، وقد تم إطلاق سراح البعض الذي عليهم حقوق عامة وهو امتلاكهم وحيازتهم للسلاح فقط، ولكن مع ضغط الرأي العام بالإضافة لتوفر أدلة الاتهام، قام الملك بإصدار مرسوم ملكي بتنفيذ حكم القصاص.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل