المحتوى الرئيسى

نائب رئيس اتحاد طلاب مصر ورئيس اتحاد جامعة أسيوط و 7 حركات طلابية يدعمون قرار حذف خانة الديانة ويطالبون بتعميمه

10/19 22:27

الطلاب: انحيازًا لقيم المواطنة والقضاء على كافة أشكال التمييز الديني داخل الجامعات

أعلن نائب رئيس اتحاد طلاب مصر، ورئيس اتحد طلاب جامعة أسيوط، بجانب 7 حركات طلابية، دعمهم وتأييدهم للقرار الصادر عن جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة، بإزالة خانة الديانة من كافة الأوراق والمستندات الرسمية بجامعة القاهرة، مطالبيت بتعميمه على بقية الجامعات.

وقال عمرو السيد، رئيس اتحاد طلاب مصر، ومحمد صلاح، رئيس اتحاد طلاب جامعة أسيوط، وطلاب التيار الشعبي، طلاب حركة مقاومة ، طلاب حزب مصر القوية ، طلاب حزب العيش والحرية، طلاب حزب المصري الديمقراطي، وطلاب صوت الميدان وطلاب الحلم بالإسكندرية، في بيان مشترك، اليوم الأربعاء، حمل عنوان «من أجل جامعة بلا تمييز»، إن دعمهم للقرار جاء انطلاقاً من انحيازهم لقيم المواطنة، وسعيًا نحو القضاء على كافة أشكال التمييز الديني خصوصاً داخل الجامعات، مؤكدين أن ذلك التمييز طالما نتجت عنه ممارسات تحرم كثير من الطلاب من حقهم في التعليم بشكل طبيعي.

وأوضح البيان: «تابعنا منذ أيام قرار الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة، بإزالة خانة الديانة من كافة الأوراق والمستندات والشهادات التي تصدرها أو تتعامل بها جامعة القاهرة، والتى تأتي بعد شكوي تقدم بها الطالب "مينا نادر" نظرًا لما واجهه أثناء تقديم أوراقه بمعهد الدراسات الأفريقية بالسؤال عن ديانته و طائفته/مذهبه وغياب المعايير الموضوعية لقبول الطلاب بالبرنامج».

 وأضاف البيان:  «نعلن نحن عن كامل تأييدنا ودعمنا لهذا القرار انطلاقاً من انحيازنا لقيم المواطنة وضرورة تعزيزها والسعي نحو القضاء على كافة أشكال التمييز الديني خصوصاً داخل الجامعات، ونطالب بقية الجامعات بضرورة تعميم القرار».

وتابع البيان: «أن ذلك التمييز الذي لطالما نتجت عنه ممارسات تحرم كثير من الطلاب من حقهم في التعليم بشكل طبيعي، موضحًا أن هناك مثلاً أصبح هناك عرف سائد بأن الطلاب المسيحيين ممنوعين من دخول أقسام النساء والتوليد بكليات الطب ولا يعرف أحد السبب! وبسبب هذا التمييز الديني ايضًا ظل الطلاب البهائيون يعانون كثيرًا في عملية القيد بالجامعات بسبب عدم اعتراف الدولة ومؤسساتها التعليمية بكلمة "بهائي" في خانة الديانة».

وأكد الطلاب في بيانهم، علي أن القرارات والسياسات وحدها غير كافية للقضاء علي التمييز والطائفية، بل يجب أن تكون هذه القرارات مسبوقة في الأساس بفتح كافة مساحات الحركة علي الأرض داخل الجامعة للحراك الطلابي والمجتمعي لمحاربة هذه الأفكار وهزيمتها، هذا وإلا أصبحت هذه القرارات والسياسات مجرد حبر علي ورق ولا طائل منها.

وأكد الطلاب، أن التضييق علي النشاط الطلابي أو قصره علي إدارة الجامعة في معظم الأحيان يخلق حالة من الإنغلاق داخل الجامعة لا يستفيد منها إلا أصحاب الأفكار الظلامية الذين انتشرت أفكارهم علي مدار التاريخ في أجواء مغلقة وتسلطية مشابهة. أما الأفكار التقدمية وتعزيز قيم المواطنة ومناهضة التمييز، لابد أن يسبقهم جميعاً فتح المجال العام من أجل جامعة بلا تمييز.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل