خاص | داليتش: الوصول للنهائي لم يكن سهلاً، وعموري مثل ميسي! - Goal.com

أجرى موقع Goal مقابلةً حصريةً مع الكرواتي زلاتكو داليتش، المدير الفني لنادي العين الإماراتي، بعد نجاحه في قيادة فريقه للوصول إلى نهائي دوري أبطال آسيا لمواجهة جيونبوك الكوري الجنوبي، عقب التغلب على الجيش القطري بمجموع 5-3 في مباراتي ذهاب وإياب نصف نهائي المسابقة.

وقال المدرب البالغ عمره 50 عاماً "إنه حلم للجميع في النادي. الإمارات بلدٌ صغيرٌ يحب أن يكون معترفاً به في كرة القدم، ولكن تحقيق الألقاب ليس سهلاً مع كل الأموال التي تنقها الفرق الصينية، اليابانية، العربية والاسترالية التي تستثمر أكثر من ذلك بكثير".وأضاف قائلاً "خصمنا في نصف النهائي -الجيش- كان جيداً جداً، فقد كان قائد فريقهم هو نجم برشلونة السابق سيدو كيتا، وقد هزمونا مرتين من قبل في دور المجموعات... أردت فريقي أن يكون جائعاً، طموحً، شابًّا، ,ان يثبت لاعبيه أنهم نجومٌ داخل أرض الملعب وليس خارجها، كما كان الأمر مع بعض المحترفين مثل ريان بابل وإيمانويل إيمينيكي، واللذان لم يعطياني أي شئ، وجائا للإمارات للترفيه عن نفسيهما فقط، مقارنةً بلاعبٍ له كل الاحترام مثل أسامواه جيان، مما اضطرني للتخلص منهما".

وأشاد مدرب العين بمحترفيه الحاليين قائلاً "أنا سعيدٌ بالمستويات التي يقدمها البرازيليين كايو ودوجلاس والكولومبي أسبريَّا، فقد تقلصت الفجوة بين رواتب المحترفين ومردودهم داخل أرض الملعب".واستطرد داليتش متغزلاً في نجم الإمارات الأول عمر عبد الرحمن، قائلاً " عموري هو أفضل لاعب آسيوي، يمكنه اللعب في أي نادٍ أوروبي. من الصعب أن أشرحمدى الاحترام والتقدير الذي يحظى بهما هنا، ولكنه يُعامل ببساطة كما يُعامل ميسي في أوروبا".وعلَّق على عدم تعاقده مع لاعبين من بلاده قائلاً "اللاعبين الكروات الذين نود ضمهم باهظو التكلفة كثيراً بالنسبة لنا، ومازال مسؤولو العين يفضلون البرازيليين والأرجنتينيين".

وعن عودته للتدريب ي القارة العجوز، أوضح قائلاً "لن أعود للتدريب في أوروبا، لدي سمعةٌ هنا في الإمارات، أما في أوروبا، فيجب أن تكون محظوظاً للغاية للحصول على فرصةٍ للتدريب في أيٍ من الدوريات الـ5 الكبرى... على أي حال، التدريب مهنة مرهقة وكثيرة الضغوط، ولا أنوي الاستمرار فيها سوى لأعوامٍ قليلةٍ قادمةٍ قبل العودة إلى بلادي من جديدٍ للاستمتاع بالبقاء بجوار عائلتي هناك".