أزمة العملة تدفع الشرقية للدخان لتحصيل مستحقاتها بالدولار

قال محمد عثمان هارون، رئيس الشركة الشرقية للدخان "إيسترن كومباني"، إن الشركة تواجه عددًا من التحديات والضغوط، محذرًا من أن تؤدى هذه المشكلات حال عدم حلِّها لفترة طويلة، لتوقف الشركة عن العمل.

وأشار هارون، خلال الجمعية العمومية للشركة، اليوم الأربعاء، لعرض النتائج المالية للشركة خلال العام المالى 2015/ 2016، إلى أن أزمة المعروض من العملة الأجنبية محليًّا أدت إلى مواجهة الشركة صعوبات كبيرة فى توفير احتياجاتها من العملة الصعبة من البنوك، فضلًا عن اضطرارها لقبول تحصيل مستحقاتها من شركة فيليب موريس بالعملة المحلية عن شهرى أبريل ومايو لعام 2016، ونفاد المخزون الاستراتيجى للشركة من العملة الصعبة، ما زاد من صعوبة الأمر.

وأكد أن شركته لم تحصل على مستحقاتها من "فيليب موريس" عن شهور يوليو وأغسطس وسبتمبر؛ لإصرار الشركة الشرقية على تحصيل تلك المديونيات بالعملة الصعبة.

و"الشرقية للدخان"، التابعة للشركة القابضة للصناعات الكيماوية، هى المصنع الوحيد للسجائر والمعسِّل بمصر، وتقوم "فيليب موريس" بالتصنيع لديها مقابل تعاقد بين الجانبين.

وأدى تراجع قيمة العملة المحلية لتحميل الشركة أعباء وتكاليف إضافية- بحسب هارون.

ولفت إلى أن جميع هذه العوامل أثّرت على قدرة الشركة على استيراد التبغ الذى تعتمد عليه بنسبة 100% فى عملية التصنيع، بجانب اعتمادها على خامات أخرى بنسبة 85%. وتحتاج الشركة 30 مليون دولار سنويًّا لاستيراد احتياجاتها من المواد الخام اللازمة للصناعة.

ونوَّه بأن مخزون الشركة من مستلزمات الصناعة تَراجع من 24 شهرًا إلى أقل من 6 أشهر .