صندوق تبرع لتشغيل الشباب

ناشد علاء عابد، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، السلطات السعودية بالعفو عن المصريين المحتجزين لديها، على خلفية مخالفاتهم قوانين المملكة وأداء فريضة الحج بدون تصريح، لافتا إلى أنه ترددت أنباء مؤخرا عن  اقتراب صدور عفو ملكى عنهم.

وقال "عابد" إن اللجنة مهتمة بملف المصريين بالخارج وستعمل على التواصل الدائم معهم لاسيما المصريين المهاجرين لأوربا والذين لم يوفقوا فى الحصول على فرصة عمل حيث يعيشون فى الخارج على الإعانات ويتعرضون للإهانات حيث يتعاملون بعنصرية  فى الدول المتواجدين بها، مؤكدا أن اللجنة ستسعى للعمل على  عودتهم مرة أخرى لمصر من خلال التنسيق مع الجمعيات الأهلية لتوفير تذاكر السفر لهم.

ومن ناحيته، قال رئيس لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، إنه سيعلن اليوم عبر وسائل الإعلام المرئى عن مبادرة جديدة تهدف لتشغيل الشباب للحد من الهجرة غير الشرعية، وإنشاء صندوق يتبرع فيه الأغنياء لإيجاد فرص عمل للشباب، كأحد الوسائل للقضاء على الهجرة غير الشرعية، مؤكدا أن المتبرع سيحصل على أمواله بصورة القروض، حيث سيحصل الشاب على المبالغ المحددة لإقامة المشروعات الصغيرة على أن يتم الاتفاق معه على مدة زمنية محددة لسداد تلك الأقساط بدون فوائد.

وأضاف أنه سيتم التنسيق مع الحكومة لتكون مشرفة على تلك المشروعات لضمان نجاحها، وكذلك لعدم إنفاقها فى مصارف أخرى غير المشروع المحدد لها، لافتا إلى انه سيتم وضع خطة لإقامة المشروعات الصغيرة وفقا للتقسيم الجغرافى، بحيث يكون المشروع متوافقا مع البيئة التى ينتمى إليها الشاب، مما يؤدى إلى خلق مناطق استثمارية جديدة.

من ناحية أخرى، كشف النائب علاء عابد، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، عن انضمام 7 أعضاء جدد إلى اللجنة خلال اليومين الماضيين وبعد إجراء الانتخابات داخل اللجنة ليصل إجمالي العدد بها إلي 71 نائبًا.

وقال عابد، في تصريحات للمحررين البرلمانيين اليوم الأربعاء، إن من بين النواب الذين انضموا إلى اللجنة خلال اليومين الماضيين، نواب ممن غادروا اللجنة بدور الانعقاد الثانى كالنائب يوسف الشاذلي، بجانب نواب جدد منهم النائبة فايقة فهيم.

ولفت عابد، إلى أنه تواصل مع المهندس أكمل قرطام رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المحافظين، وعضو اللجنة، لإقناعه بالعدول عن قراره بمغادرة اللجنة، وأقنعته بذلك، والنائب الدكتور سمير غطاس فهو قامة كبيرة ونرحب به في اللجنة.

وفي سياق متصل، أشار عابد إلى أن اللجنة تتبنى خطة عمل طموحة، لافتاً إلى أن اللجنة ستخصص أحد نوابها لإدارة ملف "شكاوى المواطنين" التي سيتم تلقيها عبر البريد الإلكتروني أو البريد العادى، والتواصل مع المسئولين في هذا الصدد لحل مشاكل المواطنين، علاوة عن تنظيم زيارات للقرى الفقيرة والنجوع بالتعاون مع اللجان المشتركة والتواصل مع الجمعيات الأهلية، لبحث كيفية دعم هذه القرى باحتياجاتها.