راديو للنازحين يتسلم "جائزة رائف بدوي للصحفيين الشجعان"
قلدت مؤسسة "فريدرش ناومن للحرية" اليوم الأربعاء (19 أكتوبر/تشرين الأول 2016) راديو عراقي موجه للنازحين اليوم بـ "جائزة رائف بدوي للصحفيين الشجعان" وذلك على هامش معرض فرانكفورت الدولي للكتاب. وقد قامت زوجة المدون السعودي، إنصاف بدوي، بتقديم الجائزة نيابة عن زوجها، رائف بدوي، المعتقل في السعودية. وقد تسلم مديرة البرامح في الراديو، رانجين محمود، الجائزة. ومؤسسة "فريدرش ناومن للحرية" هي مؤسسة مقربة من "الحزب الديمقراطي الحر" (الليبرالي).
وقال رئيس التحرير السابق لصحيفة "جمهوريت" التركية المعارضة، جان دوندار، التركية في كلمة التكريم: "تعترضكم صعاب كثيرة، ولكنها تستحق المحاولة". وسلط دوندار الضوء على أن "الراديو وبالرغم من التوترات السياسية والدينية والإثنية، لم يتوان عن تناول مواضيع غاية في الحساسية كالعنف الأسري والختان وما يسمى جرائم الشرف".
طاقم الإذاعة الفائزة بجائزة رائف بدوي
وجاء في حيثيات قرار لجنة التحكيم، المكونة من سبعة أشخاص: "لم يتردد فريق الراديو في تناول مواضيع حساسة وكما أنهم لم يغادروا العراق وبقيوا فيها كلاجئين وذلك لدعم اللاجئين الآخرين من خلال برامجهم". يذكر أن الراديو يبث من واحد من أكبر مخيم للاجئين في شمال العراق، حلبجة، بثلاث لغات.
وجاءت الجائزة، التي تًمنح للمرة الثانية، بناء على مبادرة من زوجة رائف بدوي والصحفي الألماني قسطنطين شرابير. وتهدف الجائزة للتذكير بالمدون السعودي المعتقل في السعودية على خلفية كتابته المنتقدة للسلطات السعودية. وكان قد صدر حكم بسجنه عشر سنوات وبجلده ألف جلدة.
وقالت وزوجته إنصاف حيدر في مقابلة خاصة مع DW إنها تلقت معلومات من مصدر سعودي مطلع أن السلطات تنوي استئناف جلد زوجها. وطالبت حيدر في مقابلتها السلطات السعودية بالعفو عن زوجها وإسقاط الجنسية عنه كي يتمكن من الالتحاق بعائلته في كندا.
خ. س/أ.ح (إ ب د)
مازال المدون رائف بدوي، صاحب أشهر قضية تخص انتهاكات حقوق الإنسان في السعودية، قابعا في السجن رغم كل الضغوط والحملات الدولية المتعاطفة معه. وحكم على رائف بالسجن عشر سنوات، والجلد ألف جلده. واعتقل بدوي، المؤسس المشارك للشبكة الليبرالية السعودية، في العام 2012 بتهمة الاساءة للإسلام وتأسيس موقع على الانترنت.
قضية أشرف فياض، هي أحدث قضايا حرية التعبير في السعودية. أشرف شاعر فلسطيني مقيم في السعودية، اعتقل وحكمت عليه محكمة سعودية بالإعدام بتهمة الترويج لأفكار إلحادية وسب الذات الإلهية. وأدانت الأكاديمية الألمانية للفنون في برلين الحكم بإعدام فياض، وطالبت الحكومة الألمانية بالتدخل للإفراج عنه.
يواجه الشاب علي النمر، وهو من الأقلية الشيعية في السعودية، حكما بالإعدام. وقال أحد أفراد عائلته إن السعودية تبدو "جادة جدا" في تنفيذ العقوبة. وكانت السلطات السعودية قد ألقت القبض عليه عام 2012 خلال مشاركته في مظاهرات وكان عمره آنذاك لا يتجاوز 16 سنة.
منذ أيام أطلقت السلطات المغربية سراح الناشط أسامة الخليفي بعد قضائه عقوبة الحبس بتهم منها التغرير بقاصر. أسامة الخليفي هو أحد مؤسسي حركة 20 فبراير بالمغرب ويقول إن التهم الموجهة له ملفقة. ولازال هناك سجناء رأي في المغرب من بينهم هشام منصوري، وهو صحفي تحقيقات حكم بحبسه في مارس/ آذار الماضي بتهمة الزنا، ويقول منتقدون إنها محاولة لإسكاته.
يتواصل سجن الناشط السياسي ورجل الدين الشيعي البحريني الشيخ علي سلمان، زعيم جمعية الوفاق المعارضة، بتهمة التحريض على النظام والدعوة إلى الإطاحة به، رغم الاحتجاجات الشعبية والاتهامات للحكومة بـ"خنق" المعارضة. كما قضت محكمة بحرينية هذا الشهر بسجن المعارض مجيد ميلاد لعامين بتهمة التحريض العلني على عصيان القانون. وميلاد هو عضو بارز في جمعية الوفاق.
إسراء الطويل، ناشطة ومصورة صحفية مصرية اختفت قسريا لأكثر من أسبوعين في بداية يونيو/ حزيران هذا العام. ثم ظهرت مع بدء محاكمتها بتهمتي "الانضمام لجماعة إرهابية محظورة أنشئت على خلاف القانون" و"بث أخبار كاذبة من شأنها تكدير الأمن والسلم العام." يذكر أن إسراء أصيبت بطلق ناري في مظاهرة في 25 يناير العام الماضي.
علاء عبد الفتاح ناشط يساري مصري، من أشهر معتقلي الرأي في مصر. وهو بجانب الناشط المحبوس أيضا أحمد ماهر، من أبرز المشاركين في ثورة 25 يناير. حكم على علاء بالسجن خمس سنوات بتهمة الاعتداء على ضابط شرطة، وتنظيم مظاهرة دون ترخيص، وإتلاف الممتلكات العامة. ولازالت الدعوات تتواصل داخل مصر وخارجها من أجل الإفراج عنه.
Comments