المحتوى الرئيسى

الجيش العراقي يقترب من كتابة نهاية «داعش» في الموصل

10/19 22:31

أعلن الجيش العراقي أنه أصبح على مرمى مدينة الموصل، عقب معركة شرسة قادها الجيش العراقي بمشاركة دعم القوات الامريكية، وبجانب القوات الحكومية العراقية المدعومة من التحالف الدولي ضد «داعش».

ويعد المحور الأصعب في المعركة، هو وجود 1.5 مليون مدني محاصرين، وسط مخاوف حقيقية من أن يستخدمهم تنظيم داعش كدروع بشرية.

من جهتها، ذكرت قيادة قوات مكافحة الإرهاب أن التحالف يمهد لعملية اقتحام برية لناحية برطلة وهي من أكبر النواحي شرق الموصل.

قائد جهاز مكافحة الإرهاب أكد أن العمليات تسير حسب الخطط الموضوعة، وبأن البيشمركة لم تعلق أياً من عملياتها.

وتواصل قوات البشمركة تقدمها بالسيطرة على مزيد من القرى المحيطة بالموصل، تحت غطاء جوي مكثف من طيران التحالف بمشاركة فاعلة من تركيا.  

وأعلن جنرال أميركي من التحالف الدولي، الأربعاء، أن قادة من تنظيم داعش بدأوا يغادرون الموصل التي تتعرض لهجوم تشنه القوات العراقية لاستعادتها.

وتوقّع الجنرال الامريكي بحسب "فرانس برس"، أن يبقى فيها متطرفون أجانب لخوض المعارك.

أعلن متحدث باسم البنتاغون، أن سكان الموصل «محتجزون رغماً عنهم» من جانب عناصر تنظيم داعش الذين يستخدمونهم "دروعاً بشرية" على وقع الهجوم الذي تشنه القوات العراقية.

وقال جيف ديفيس إن المدنيين محتجزون في المدينة "منذ أسابيع عدة، ولم نشهد تغييراً" في هذا الوضع منذ بدء الهجوم الإثنين، قائلًا «ليس هناك نزوح كبير للمدنيين، والسبب هو احتجازهم بالقوة»، وثمة مخاوف كبيرة على مصير مليون ونصف مليون شخص يعيشون في الموصل خلال المعركة.

وطالبت منظمات إنسانية عدة بإقامة ممرات آمنة تتيح للمدنيين الفرار من المعارك، وخصوصاً أن القوات العراقية تحاصر المدينة.

أعلن وزير الدفاع البريطاني مايكل فالن، أمس، أن تنظيم داعش "يهزم" في العراق مع بدء المعركة لإستعادة مدينة الموصل.

وقال الوزير أمام مجلس العموم في لندن «عندما توجهت إلى بغداد وأربيل قبل 3 أسابيع كان ضباط كبار عراقيون ومن التحالف يضعون خططهم لمعركة الموصل».

وتابع «أنهم واثقون جداً ومن الواضح أن داعش يهزم»، مؤكداً أن استعادة ثاني مدن العراق من تنظيم داعش سيستغرق وقتاً.

القوات التركية تشارك في معركة تحرير الموصل

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأربعاء إن بلاده اتفقت مع القوات الأميركية على دخول الموصل متى أرادت القوات التركية ذلك، وسط خلاف بين أنقرة وبغداد بشأن مشاركة الأولى في العمليات ضد تنظيم الدولة الإسلامية داعش.

وتشارك في المعركة التي تعد أكبر قتال تشهده الموصل، قوات كردية وأخرى مدعومة من الولايات المتحدة، بجانب القوات الحكومية العراقية المدعومة من التحالف الدولي ضد «داعش»، إضافة إلى قوات الحشد الشعبي الشيعي المدعوم من إيران، وقوات الحشد الوطني السني والقبائل العشائرية في نينوي المدعومة من تركيا.

وزير الخارجية العراقي: نفقات الحرب عالية وتحتاج إلي دعم خارجي

أكد وزير الخارجية العراقي ابراهيم الجعفري، أمس الثلاثاء، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فديريكا موغيريني، أن نفقات الحرب ضد "داعش" التي يتكلفها العراق عالية وبات يحتاج لدعم خارجي.

وأضاف الجعفري: «نحتاج إلى جهد إضافي لمرحلة ما بعد تحرير الموصل"، مشدداً على أن "العراق يقاتل في الموصل خطرا مشتركا يهدد العالم بأسره».

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل