المحتوى الرئيسى

الحسابات الوهمية في بنك "ولز فارجو" الأمريكي تعود لـ 10 سنوات سابقة

10/19 17:33

أظهرت رسالتان كتبهما أحد موظفي بنك "ولز فارجو" الأمريكي، عام 2007، أن فضيحة الحسابات الوهمية التي تعصف بالبنك حالياً، تعود إلى 10 سنوات سابقة.

ونشر موقع "سي إن إن موني-CNNMoney"، أمس الثلاثاء، مقتطفات من رسالتين كتبهما موظف لم يفصح عن هويته، بتاريخ 13 سبتمبر 2007، وعنون إحداهما إلى المدير التنفيذي السابق للبنك "جون شتومبف"، والأخرى إلى لجنة التدقيق والمراجعة في البنك.

وفي رسالته إلى شتومبف، قال الموظف الذي كان يعمل في البنك منذ عام 1992، إنه يعتبر قيام الموظفين في فرع البنك الذي يعمل به بفتح حسابات وهمية "أمر غير أخلاقي وغير قانوني"، وإنه قام بإبلاغ الجهات المعنية في البنك.

وأشار الموظف إلى أن هذه الممارسة منتشرة في جميع أفرع البنك شمال كاليفورنيا حيث يعمل، كما أنه يتم تشجيع الموظفين على القيام بها.

ولفت إلى أنه جرب الإبلاغ عن هذه الممارسات عبر جميع القنوات المتاحة داخل البنك، إلا أنه قوبل بردود فعل انتقامية من باقي الموظفين، تضمنت كيل الافتراءات ما أثر على سمعته داخل البنك.

وأوضح أنه لم يقْدم رغم ذلك، على إبلاغ الرأي العام ووسائل الإعلام بما يحدث داخل البنك.

كما حذر الموظف في رسالته التي كتبها إلى لجنة التدقيق والمراجعة في البنك، المسؤولين في البنك من تلك الممارسات غير القانونية.

ووفقا للخبر المنشور على موقع CNNMoney، لم يتسن التأكد مما إذا كان قد تم إرسال هاتين الرسالتين بالفعل، ومما إذا كانتا قد وصلتا شتومبف والمسؤولين في البنك وتمت قراءتهما.

ورفض الموظف، الذي ترك العمل في البنك في تاريخ غير معروف، التعليق على تلك الرسائل.

وفرضت غرامة قدرها 185 مليون دولار على البنك، في سبتمبر الماضي بسبب قيام موظفيه بفتح أكثر من مليوني حساب مصرفي دون إذن العملاء، وقيامهم بتحويل مبالغ من حسابات العملاء إلى تلك الحسابات التي تم إنشاؤها، وذلك في إطار سعيهم لتحقيق أهداف المبيعات والأداء المحددة لهم.

وقام البنك بفصل 5300 موظفاً، تورطوا في تلك الفضيحة.

وقدم شتومبف اعتذاراً عن أساليب المبيعات غير الأخلاقية التي ينتهجها البنك، خلال حديثه أمام اللجنة المصرفية في مجلس الشيوخ الأمريكي، الشهر الماضي.

أهم أخبار اقتصاد

Comments

عاجل