المحتوى الرئيسى

ناجية من سرطان الثدي تروي معاناتها مع آثار المرض.. وطبيب: تفاءلي

10/19 16:36

"أشعر بالخجل وعدم الارتياح أثناء العلاقة الحميمية، فجسدي لم يعد جذاب بعد أن اجريت عملية استئصال الثدي".. هكذا بدأت جين "48 عاما" حديثها عن معاناتها مع سرطان الثدي.

في العام 2014، كشفت جين  عن وجود تورم في صدرها، ولكنها لم تعطي للأمر أهمية، ولكن بدأ وزنها بالانخفاض تدريجيا، وتضاعفت حجم الكتلة الموجودة بصدرها، وهو الأمر الذي دفعها للذهاب إلى الطبيب، وبعد الكشف والفحوصات ادركت جين أنها واحدة من 60 ألف سيدة مُصابة بسرطان الثدي في المملكة المتحدة، ومن هنا بدأت رحلة الماعاناة.

نظرا لحالتها المتأخرة، لم يقف العلاج عند حدّ العلاج الكيميائي فحسب، وإنما اضطرت أن تخضع لعملية استئصال الثدي للقضاء على المرض بشكل نهائي، وعلى الرغم من أنها استجابت بشكل جيد للعلاج جسديا، إلا أنه نجح في أن يزعزع ثقتها بنفسها ويؤثر على علاقتها الجنسية مع زوجها بالسلب.

فكثيرا ما تتسائل جين نفسها، كيف يتقبلني زوجي بدون ثدي فلم أعد جذابة بعد الأن، ومن المعروف أنه من الأعضاء المثيرة التي تساعد في نجاح العملية الجنسية.

وكشقت جين، أنها كثيرا ما تقف أمام مرآتها كي تكتشف علامات الجمال والأنوثة، ولكنها تُصاب بالاحباط بعد أن سلب منها المرض أنوثتها، لتضاعف الألام التي يسببها المرض من إجهاد وتعب وآلام بالغة في منطقة الصدر، بالإضافة إلى جفاف المهبل نتيجة لتغير الهرمونات.

تشير التقديرات إلى أن 68% من الناجيات من "سرطان الثدي" تأثرت علاقتهن الجنسية مع أزواجهن بالسلب.

وفي هذا السياق، تنصح دينيس نولز، مستشار ومعالج جنسي الناجيات من سرطان الثدي، بضرورة التحلي بالأمل والتفاؤل بعد أن نجحن في انهزام المرض الذي يودي بحياة الكثيرات بحسب ما أورد موقع huffingtonpost البريطاني.

وتشدّد عليهن، بأن ينظرن للمُصابات الآخريات اللاتي ودعن حياتهن وأبنائهن وأزواجهن نتيجة المرض اللعين، فعلى الناجيات أن ينظرن للإيجابيات لا للسلبيات.

وتنصح الناجيات، بممارسة الرياضة نظرا لأنها تساعد في تحسين الحالة المزاجية، وانخفاض مستويات القلق والتوتر، والحرص على تناول العلاجات المكملة لأنها تساعدك على الاسترخاء.

أهم أخبار مرأة

Comments

عاجل