المحتوى الرئيسى

بالأرقام| تامر حسني يتراجع.. و«الهضبة» يواصل تألقه

10/19 11:13

خلال عام 2002 سطع اسم «تامر حسني» في مجال الغناء، ولأن بدايته كانت قوية، فأول ظهور له كان مع الفنانة شيرين عبد الوهاب في ديتو «لو خايفة»، ما أكسب الفنان الصغير شهرة كبيرة، بعد أن قدمت الأولى «آه يا ليل» عام 2000، فعادت عليه بالنفع بعد ذلك، ولم يمض سوى عامين حتى أصدر ألبوم منفرد له حمل اسم «حب»، عام 2004.

توالت بعد ذلك أعمال «حسني» الفنية، بداية من «عنيا بتحبك» عام 2005، وحتى «عمري ابتدا» عام 2016، إلا أن بداية التألق ونسب المشاهدة العالية كانت بألبوم «بحبك أنت» عام 2013، والذي تعدى الـ5 مليون ونصف مشاهدة.

ألبوم «180 درجة» عام 2014، شهد تألقًا كان الأول من نوعه، فتعدت نسب مشاهدته على موقع الفيديوهات الصغير «يوتيوب» الـ 28 مليون مشاهدة، وعلى الرغم من أن «عمري ابتدا» كان آخر إصدار له في 2016، إلا أن نسبة مشاهدته لم تتعد الـ 17 مليون، في انحدار وصل للنصف.

مجال التمثيل هو الآخر جعل للشاب الصغير اسمًا كبيراً، فبدأ في عام 2003 بفيلم «حالة حب»، والذي حقق نجاحًا كبيرًا، وتعدت إيراداته الـ 4 مليون جنيه، ووصل تألقه بعد ذلك مرورًا بـ «سيد العاطفي، وعمر وسلمى بأجزائه الثلاثة، وكابتن هيما، ونور عيني، ومسلسل آدم»، وكان آخر عمل سينمائي قدمه فيلم «أهواك»، وحاز على جائزة أفضل فيلم في مصر عام 2015، وتعدت إيراداته الـ25 مليون جنيه، إلا أن ذلك لم يعد رقمًا عاليًا مقارنة بـ«عمر وسلمى 2» الذي حقق 22 مليون جنيه، منذ 7 سنوات.

ورغم أن تامر حسني مازال في عمر الشباب، مقارنة بالمطرب عمرو دياب، ومن المفترض أن يلفت الأنظار إليه، إلا أنه ليس له وجود في المناسبات التي تحدث في الدولة بأنواعها المختلفة، بعكس «الهضبة» الذي ظهر في أول حلقة من برنامج الإعلامي عمرو أديب الجديد «كل يوم» المذاع على فضائية «ON TV»، بمداخلة تليفونية.

وفي سبتمبر الماضي، دخل عمرو دياب موسوعة «جينيس» للأرقام القياسية، لحصوله على الكثير من جوائز الموسيقى العالمية، لأعلى مبيعات لألبوماته في الشرق الأوسط، في تفوق كبير عن «حسني»، الذي لم يتخطى «الهضبة» في شئ عام 2016، إلا من خلال عدد مشاهدات ألبوماتهما التي طرحت في هذا العام، فتعدى ألبوم «عمري ابتدا» لتامر الـ16 مليون مشاهدة، بينما لم يتعدى «أحلى وأحلي» لعمرو الـ10 مليون، وكذلك نسبة المبيعات كانت في صالح الفنان الصغير.

وبالنظر إلى جوائز تامر حسني،  فنجد أنها في تراجع عما كانت عليه في الأعوام السابقة، فكان 2010 هو عام الجوائز بلا منازع له، لحصوله على العديد منها، وتخطي بها «الهضبة»، وعلى رأسها جائزة «بيج أبل ميوزك أورد»، ولقب «أسطورة القرن» لأنه مطرب ومؤلف وملحن وممثل ومخرج.

كما فاز «حسني» في نفس العام ايضًا، بجائزة أفضل فنان أفريقي، واعتبر ذلك واحداً من أهم 6 رموز فى الكرة الأرضية، حسب تقييم الجمعية البريطانية للموسيقى، وذلك لأنه كان يتنافس كمصرى وحيد على جائزة «فنان العام فى أفريقيا» وهى واحدة من أهم الجوائز الفنية العالمية، بالإضافة إلى جائزة «أفضل فنان فى أفريقيا من اتحاد الكرة الأفريقي، وصوت القدس من مهرجان القدس السينمائى».

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل