المحتوى الرئيسى

قطاعات الإنتاج الرسمية فى «غرفة الإنعاش»

10/19 10:35

حالة من الحراك الفنى تسير باستقرار نحو الموسم الدرامى القادم فى رمضان وتنافس شديد من صناع الدراما فى القطاع الخاص، بينما جهات الإنتاج الرسمية مثل صوت القاهرة وقطاع الإنتاج والمدينة ما زالت فى غيبوبة، وتنحدر من سقوط لسقوط ومن فشل لفشل رغم أنها تمتلك إمكانات فنية وبشرية كبيرة لكن الحجة قائمة «مفيش فلوس»، والدولة غائبة رفعت يدها عن هذه الجهات وتركتها فريسة سهلة للإهمال والسقوط وأتت على رأس إدارتها بمن لا تستطيعون إدارة هذه الجهات واكتفوا بالكلام المعسول والتصريحات الوهمية وكل يوم تزداد معاناتها بأعبائها الإدارية ومرتبات العاملين فيها دون تحقيق أى دخل إضافى من خلال تدوير إمكاناتها، وما زال الوضع كما هو عليه لا أحد يسمع ولا يرى من الحكومة وتوقعنا بعد الإعلان عما يسمى بصندوق دعم وتنمية السينما بـ 150 مليون جنيه أن تتحرك الدولة نحو إنقاذ صناعة الدراما من يد تجار الجملة للدراما القاتلة فى القطاع الخاص الذى يتحكم فى صناعتها وأفكارها «السامة» وتفاهتها الفائقة.

فى مدينة الإنتاج الإعلامى توقفت أحلام أسامة هيكل المشغول بالبرلمان عند تحصيل مستحقات المدينة من ماسبيرو وسداد ديونها للبنوك ونسى الإنتاج الذى هو أهم صفاتها، بحجة أنه لا يريد أن يخسر، مع أن لديه جهاز إنتاج قويًا وفاهمًا يحتاج فقط لجهاز تسويق واعٍ وهذا لم يحركه هيكل.

فى قطاع الإنتاج ما زال صقر قابعًا على مقعد الإدارة وما زالت حالة الشقاق بينه وبين العاملين فى القطاع تزداد، والقطاع ينهار بشدة وهو لا يملك إلا الكلام والأحلام والتحكم الإدارى فى قطاع مات إكلينيكياً، وورطه صقر فى تعاقدات مع نادية الجندى فى مسلسل «أسرار» وحصلت على 2٫5 مليون جنيه، ومسلسل «شجرة الدر» بـ 600 ألف جنيه.

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل