المحتوى الرئيسى

قبل «بيريل».. 4 إعلانات أثارت الجدل: إحداها سببت أزمة بين دولتين

10/19 00:39

أغضبت شركة بيريل، منذ قليل، الرأي العام المصري، بعدما نشرت عبر صفحتها الرسمية لمشروب الشعير "بيريل"، إعلانًا حول الحصول على شهادة الإعفاء من الجيش تحت عنوان "الحلم والفرحة اللي متتوصفش".

وجاء الإعلان عبارة عن صورة لشهادة الإعفاء مكتوبًا عليها بالخط العريض "مشروب اللي حلمهم ياخدو إعفاء من جيش مصر"، والذي نشرته الشركة عبر صفحتها على مواقع التواصل الاجتماعي.

هذا الإعلان لاقى ردود فعل سلبية، واعتبره البعض تحريض ضد التجنيد في الجيش المصري، وطالبوا بمقاطعة منتجات الشركة.

وهاجم الجمهور المصري الشركة، من خلال تدشين هشتاج عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعنوان "مقاطعة مشروب بيريل"، والذي تصدر موقع التدوينات القصير "تويتر"، فقال ميرفت في الهشتاج تركي " شركة قذرة قاطعوا هذه الشركة الغير وطنية".

قال أحدهم "علي فكره مش رجوله دي ولا حاجه إنك تفتخر بحاجه فاشله المفروض انك تعمل شهاده تانيه فيها تاديه الخدمه بقدوه حسنه وتكتب عليها حلم الرجال انا الحمد لله قضيت خدمتي ظابط احتياط في الشرطه العسكريه 3 سنوات افتخر بيها العمر كله يا بتاع الفرحه والحلم". وقال آخر: "عيب دانتو شعاركو استرجل والجيش للرجالة"، وغيرهم من الجمهور المصري الذي رفض الإعلان وهاجمه.

ومن ناحيته هاجم  الإعلامي أحمد موسى الإعلان في برنامجه "على مسئوليتي"، المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، قائلاً  إنه يحرض على الجيش ويصف الخروج والمعافاة من الجيش بالحلم، مضيفًا "ده إعلان سافل وعايز يدمر الجيش أنا عايز مبرر والشركة لو عندها الشجاعة تطلع تقول هي عاملة الإعلان ده ليه النهاردة كل يوم بيموت شهيد في كل محافظة ودول كاتبين إن حلم كل واحد والفرحة اللي ما تتوصفش بالإعفاء من القوات المسلحة".

وطالب موسى المسؤولين بالتحقيق العاجل مع المسئولين في الشركة وكذلك طالب المصريين بمقاطعة منتجات الشركة لحين الاعتذار عن الإعلان.

بعد هذا الهجوم وردود الفعل المصرية قامت الشركة بحذف هذا الإعلان من صفحتها الرسمية، واعتذر رئيس شركة بريل عنه في مداخلة هاتفية مع أحمد موسى.

وعلى الرغم من فرضية أن الإعلانات هى مادة تسويقية تسعى لتقديم الأفكار المبتكرة من خلال كل فنون الإبهار الممكنة، تجعلها لا تهدف إلا لبذل كل جهد ممكن لإرضاء الناس، فإنها فى بعض بشكل مقصود أو غيره، تسبب أزمات تصغر أحيانًا ويتم احتواؤها فى حدود الاعتذار والتعديل، وأخرى قد تستفحل لتُسبب أزمات سياسية كبرى بين بلدين.

إعلان سياحى بسيط دعّمته سفارة بغداد فى الجزائر، يدعو أحفاد هوارى بومدين للقيام بـ«زيارات دينية» داخل بلاد الرافدين، تسبب فى جلبة كبيرة، بعدما دخلت قوى دينية وسياسية على الخط واتهمت أصحاب الإعلان بأنهم يهدفون لمد التشيع إلى داخل الجزائر.

وتطلب الأمر لقاءً بين السفير العراقى عبدالرحمن الحسين ووزير الشؤون الدينية الجزائرى محمد عيسى، بعدما عبّر الأخير عن أمله فى التزام البعثات الدبلوماسية بـ«عقيدة الجزائريين»؛ كى يثبت له براءة الإعلان من أى شبهة استغلال، بينما أكدت السفارة العراقية فى بيان رسمى أن ما حدث «حملة مفبركة ومبنية على أكاذيب لا يمكن تصديقها»، تهدف لضرب العلاقات بين البلدين.

فيما أكد أحمد جمال، الناطق باسم وزارة الخارجية العراقية، أن «الأمر ليس له أى علاقة بنشرأى مذهب سواء سنى أو شيعى».

كان هذا هو مانشيت إحدى الصحف التركية، الذى تم استعارته بعدها كى يتصدر لوحة إعلانية كبيرة ثُبتت فى صالة المغادرين فى مطار أتاتورك الدولى بإسطنبول، وكُتب تحتها عبارة تقول «تحذير من السفر، هل تعلم أن السويد تشهد أعلى معدل اغتصاب فى العالم؟».

وأكدت وكالة «الأناضول»، أن تكلفة الإعلان تحملتها شركة خاصة، لا علاقة لها بأى جهة رسمية.

وأتى هذا الإعلان ردًا على انتقاد وزيرة الخارجية السويدية مارغوت فالستروم، قرار تركيا بالسماح للأطفال دون الـ15 بممارسة الجنس، فاستدعت وزارة الخارجية التركية، القائم بأعمال السفارة السويدية لديها للاحتجاج على الادعاءات التى «تستهدف تشويه صورة تركيا أمام العالم».

وعلى الرغم من ذلك ظهرت لوحات دعائية فى مطار فيينا الدولى «شفاشت» بالنمسا، بعنوان «تركيا تسمح للأطفال ما دون الـ 15 بإقامة علاقة جنسية»، فى حملة تستهدف تشويه صورة تركيا فى الخارج، احتج عليها ممثلوها رسميا وطالبوا بحذفها.

لذا فسّر البعض أن عرض هذه اللوحة هو رد فعل على «حرب الإعلانات» التى تشنها أوروبا على تركيا مؤخرًا.

إعلان «غريب» من شركة ماليزية لبيع مكانس إلكترونية يروج لمنتجاته بالدعوة لطرد كل الخادمة الإندونيسيات، وبالطبع أثار هذا الأمر غضب الأخيرة، معتبرة أنه «يفتقد تماما إلى الإحساس، ويهين شعب إندونيسيا»، وطالبت السلطات الماليزية بحظر الإعلان.

علاوة على ترتيب إقامة دعوى قضائية ضد القائمين على تنفيذ مثل هذه الحملة.

بثت وسائل إعلام اسرائيلية إعلانًا تليفزيونيا يتعهد ببناء «الهيكل» تحت عنوان «الأطفال اليهود جاهزون»، وحمل إساءة متعمدة للرئيس السابق محمد مرسى، الذى كان قد تسلم حُكم البلاد لتوه.

وأظهر الإعلان لقطات لأطفال يهود يبنون الهيكل برمال الشاطئ، وفى لحظة حضور الأب لمشاهدة لحظة اكتمال بنائهم للهيكل يرمى صحيفة بيده على الأرض تظهر فيها صورة للرئيس مرسى.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل