هل يُهدد شبح "الحرب العالمية الثالثة" الانتخابات الرئاسية الأمريكية؟

آثار حديث قناة الـCNN الأمريكية أمس، بأن من حق باراك أوباما، الرئيس الأمريكي، تأجيل أو إلغاء الانتخابات الرئاسية في حال اندلاع حرب عالمية ثالثة، جدلًا وتساؤلات حول إمكانية اتخاذ «أوباما» لهذا القرار.

«بوابة الوفد» أستطلعت آراء خبراء دبلوماسيون ومختصين في الشأن الخارجي، حول إمكانية تأجيل أو إلغاء الانتخابات الرئاسية من قبل أوباما، ومدى علاقة الانتخابات باندلاع حرب عالمية، مؤكدين أن حديث الـCNN ما هو إلا موقف تخيلي، مشيرًين إلى أن الولايات المتحدة لا يُمكن تعلن الحرب ضد روسيا، لأن ذلك تُعرض أمنها للخطر مهما كانت الأسباب.

من جانبه علق السفير جمال بيومي، مساعد وزير الخارجية الاسبق، علي حديث قناة CNN الأمريكية بالقول بأنه من حق الرئيس الحالي باراك أوباما تأجيل او إلغاء الانتخابات الرئيسية في حال اندلاع حرب عالمية، إنه لا توجد قوى في أمريكا تسمح للجؤء إلي قيام حرب، كما أنها لن تسمح لمجرد تأجيل أو إلغاء الانتخابات الرئاسية، مشيرًا إلي أن واشنطن تمتاز بالديمقراطية وقياداتها لا تسمح باستغلال المناصب بحجة الخطر على الأمن القومي.

وأضاف، أن الولايات المتحدة وروسيا يحاربان بالفعل في الوقت الحالي، لكن يحاربان بـ«الوكالة»، بمعني أنهم يحاربان بعضهما من خلال دول أخري، كما يحدث في سوريا وغيرها من الدول، لافتًا إلى أنه مُستبعد تمامًا اندلاع حرب عالمية ثالثة بينهما.

من جانبه قال السفير أحمد القويسني، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إنه من حق رئيس أي دولة إلغاء أو تأجيل الانتخابات الرئاسية في حالة تعرض البلاد لعاصفة كبري، أو كارثة قد تضر بأمنها القومي.