المحتوى الرئيسى

قصص عاملات في محطة وقود.. «بنات بميت راجل»

10/18 21:50

نشرت "وكالة الأنباء الصينية" تقريرًا عن فتيات مصريات تعملن في محطة بنزين "توتال"، وكيف أنهن كسرن القوالب الاجتماعية النمطية حيال الأمر، بعدما كان المجال مقصورًا على الرجال.

وتداولت الوكالة قصصًا لبعض العاملات، منهن "هدير اشرف"، ذات الأربعة والعشرون عاماً وهي ترتدي قميصا بلا أزرار وبنطال أسود، والذي يمثل الزي الرسمي في محطة بنزين "توتال" بالقرب من كورنيش النيل بالمعادي، مضيفةً أن عملهن في المحطة يمثل نوعاً من الاتجاه العام الذي بدأ في الظهور والازدهار داخل المجتمعات النسائية يتحدى الصور النمطية التقليدية عن الفتيات.

تقول، بعد أن زودت إحدى السيارات بالوقود، إنها أحبت الفكرة لكونها مستحدثة في مصر، وإنها لم تسمع عنها إلا بالخارج، وتكمل "أهلي وأقاربي شجعهوني على خوض التجربة وبالرغم من تعليمي بالجامعة".

وأكملت "هدير" أنها تدربت لمدة 10 أيام قبل ان تعمل بشكل رسمي لدى المحطة، مضيفةً إنها تشعر بالفخر و"إن المرأة تستطيع أن تعمل ما تشاء وفي أي مكان، فالناس قد يرون الخطوة غريبة في بادئ الأمر، لكن مع الوقت لن يبقى الاختلاف بين المرأة والرجل ليعملا في محطة للوقود كثيرًا في بال الكثيرين".

وأفادت الوكالة بقول "عبد القوي أحمد"، وهو رجل في الخمسينيات كانت يزود سيارته بالوقود داخل المحطة، والذي رحب كثيرًا بفكرة أن فتاة تعمل في محطة البنزين، وأكمل: "هذا أمر جيد اجتماعيًا واقتصادياً؛ فاجتماعيًا لأنه يعمق فكرة التساوي بين الجنسيين داخل المجتمع، ويمكنه أن يحقق التنمية، ويقلل من تعداد الشباب الغير عامل".

ونقلت الوكالة قصة "آلاء محمد" القتاة ذات الواحد والعشرين عاماً، تقول "إن حصولها على دبلومة من جامعة حلوان لم يمنعها من العمل في محطة البنزين ومكافئتها من قبل الادارة كافضل عاملة في المحطة للشهر، مع انها لم تكمل شهرها الخامس في العمل".

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل