«المفتي»: الدين الإسلامي ليس حكراً علي جماعة أو تنظيم.. و«الإفتاء» تخصص علمي له أصوله

أعلن الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، عن وثيقة القاهرة الأولي لمبادئ التعايش والتعاون للأقليات المسلمة في بلدان العالم لتمثل مرجعاً للإفتاء والعمل ولتنظم العلاقة بين المسلمين بعضهم مع بعض وكذلك مع غيرهم داخل الأقليات المسلمة للجاليات المسلمة.

وأكد البيان الختامي للمؤتمر ان حب الأوطان من الإيمان وأن احترام الدساتير والقوانين المحلية والالتزام بالمعاهدات والمواثيق الدولية والإنسانية من الوفاء المأمور به شرعاً وخلقاً ورفض كل محاولات التيارات المتطرفة لتكريس فكرة ان العالم ضد الإسلام جراً للمسلمين لتبني وجوب أن يكون الإسلام ضد العالم.

كما نجزم بأن الدين الإسلامي ليس حكراً علي مشروع خاص لجماعة أو تنظيم وإنما هو رحمة الله للعالمين أجمعين.

وأكد «علام» في البيان الختامي ان قصر شكل الحكم الإسلامي أو دار الإسلام علي الأنماط الموروثة أمر يرفضه صحيح الدين الإسلامي ولو كان تحت مسمي الخلافة، فالأرض أرض الله، وطالب المؤتمر بحرية المسلمين وتعدد دور الدول في البلاد التي تعطي المسلمين الحرية في أداء عباداتهم وشعائرهم وفق النظم الدستورية والقانونية من غير مساس بالسلم المجتمعي.

ورفض المؤتمرون كل أشكال الكراهية والعنصرية التي تمارس ضد المسلمين وغيرهم في كل مكان ودعوا الدول والحكومات والهيئات ومنظمات المجتمع المدني للتعاون لمواجهة هذه الجرائم.