المحتوى الرئيسى

"تحت البلاطة وفينكم يا أغنيا".. 6 مبادرات إعلامية لإنقاذ الاقتصاد

10/18 19:13

باتت الأزمة الطاحنة التي يعاني منها الاقتصاد المصري مؤخرًا، حديث الساعة في كل وسائل الإعلام، لاسيما برامج "التوك شو"، التي تزعم الكثير من إعلاميها مبادرات وحلول عدة من أجل إنقاذ الاقتصاد من براثن الأزمة، البعض منها لاقى ترحيبًا وتفاعلًا جمًا، والبعض الآخر لم يخرج صداه عن جدارن الاستوديو الإعلامي الذي أُطلقت منه.

ووقف الإعلامي خالد صلاح، في صفوف الإعلاميين مطلقي المبادرات، بعدما تزعم مبادرة بعنوان: "فينكم يا أغنيا"، أثناء فتحه خلال حلقة، أمس الإثنين، من برنامجه "على هوى مصر"، ملف الضرائب في مصر، وتهرب بعض الأغنياء من سدادها بشكل كامل داخل الدولة، ومناقشة الخلل الموجود في الهيكل الضريبي.

وأطلق "صلاح" هاشتاج "فينكم يا أغنيا"، على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"،  كدعوة للمشاركة في بناء الاقتصاد المصرى، خاصة في ظل ما يواجه مصر من تحديات.

وأكد أن مصر بها عدد كبير من ميسوري الحال، وهناك من الأغنياء والشرائح العليا الميسورة داخل الدولة يبخلون عليها، متسائلًا عن دور رجال الأعمال الأغنياء من دعم الاقتصاد المصري وقت الأزمات؟.

وقال الكاتب: "هناك أشخاصًا من الأغنياء داخل الدولة، لاسيما من أصحاب المحلات الكبرى والتجار الكبار يستولون على السكر والأرز ويتاجرون في قوت الناس الغلابة، والموظفين البسطاء هم أكثر من يسددون ضرائب في مصر، والأغنياء هم الأقل سدادًا".

قبل أيام قليلة، كان الرأي العام على موعد مع مبادرة إعلامية جديدة لدعم الاقتصاد، ظلت حتى الآن هي الأشهر على الإطلاق، والأكثر تفاعلًا من جانب رجال الأعمال والمستثمرين.

هي حملة "الشعب يأمر" التي أطلقها الإعلامي "عمرو أديب"، دعا فيها التجار ورجال الأعمال إلى تخفيض أسعار السلع الغذائية في الأسواق لمدة ثلاثة أشهر بنسبة 20%.

وتمكنت الحملة من تحقيق رواجًا بين نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي، وحققت بعد دقائق من تدشينها، نجاحًا ملحوظًا من خلال انضمام نحو 6 الآف مشترك على الصفحة الرسمية لها فور تدشينها.

كما أعلن عدد من رؤساء الصحف والمواقع الإلكترونية تضامنهم مع الحملة، ولاقت استجابة سريعة من رجال الأعمال والشركات الاستثمارية،التي أعلنت سريعًا عن خفض اسعار منتجاتها إلى تلك النسبة المحددة.

وكان الإعلامي المُثير للجدل أحمد موسى، مقدم برنامج "على مسؤوليتي"، له مبادرة شهيرة لدعم الاقتصادي المصري، حين أطلق في فبراير الماضي، حملة "اشتري المنتج المصري".

وأكد وقتها على ضرورة النظر خلال الفترة القادمة علي الصناعة المصرية لأهميتها القصوى، في توفير فرص عمل للشباب ومنع الهجرة غير الشرعية، قائلًا: "من هنا أطلق مبادرة اشتري المنتج المصري، علي الصناعات كافة؛ لجذب الشراء بما يعود بالنفع علي المستثمر والمواطن الباحث عن فرصة عمل".

وأضاف: "مفيش مانع في طرح السلع المصرية علي الرغم من أن البعض يرى أنها إعلان، ولكننا لا نمانع في أي شيء يساهم في الاقتصاد المصري ومصلحة الوطن".

أما الإعلامي تامر أمين، مقدم برنامج "من الآخر"، فسبق  وأطلق مبادرة، دعا فيها لدعم الاقتصاد المصري عن طريق أموال الشعب، وعنونها باسم: "تحت البلاطة"، موضحًا أن مضمونها يتمثل في قيام الشعب المصري بتمويل المشروعات المتعلقة بالصناعة والزراعة، مقابل الأرباح كما هي في شهادت قناة السويس.

وأشار إلى أن نصيب الدولة في الشركة سيتمثل في الأراضي المقام عليها المشروعات، مؤكدًا أن الشعب المصري لديهم أموال مدخرة كبيرة يضعها "تحت البلاطة".

وعقب مرور يومين على مبادرته، عاد الإعلامي وأعلن عن نجاحها، وأنها لاقت إعجابًا وتفاعلًا كبيرًا من المستثمرين، بينهم 3 من كبار رجال الأعمال في مصر، مؤكدًا أن أحد المستثمرين العرب المقيمين بمصر وعده بالتكفل بكل تكاليف دراسات الجدوى التي سيحتاجها المشروع.

وكان الإعلامي مصطفى بكري، واحدًا من مطلقي هذه المبادرات، ولكنه وجهها إلى زملائه الإعلاميين بالتبرع بـ10% من رواتبهم الشهرية التي يتقاضوها مقابل عملهم في المجال الإعلامي، لجمعيات رعاية الأيتام، كنوع من المساهمة في التغلب على الحالة الاقتصادية الصعبة التي يعيشها كثير من المصريين.

وسمى مبادرته بـ"10%"، وأكد وقتها أن جمعيات رعاية الأيتام تعاني من ظروف اقتصادية صعبة جعلته يفكر في اطلاق هذه المبادرة التي سيكون أول المشاركين فيها.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل