مركز طنطا للكلي يستغيث: أنقذوا المرضى ووفروا الفلاتر

الساعة السابعة صباحا، اليوم الثلاثاء من كل أسبوع، موعد حفظه عن ظهر قلب منذ شهور طويلة، لم يعد يحسب عددها من فرط كثرتها، لم ينم الرجل الخمسيني جيدا في هذه الليلة، لا يغيب عنه شبح الألم الأسبوعي في جلسة الغسيل، مريض «كلى» مزمن، يحتاج غسيلا أسبوعيا، عانى مرارا قبل أن يتم توفيره على نفقة الدولة، يقطع المشوار الصباحي بصحبه ابنه الأكبر، يصل إلى «مركز طنطا للكلي»، على الباب لا تقابله الابتسامة المعهودة، لكن إطراقة الرأس والعيون الكسيرة، تخبره أن ثمة أمر ما قد حدث.. «للأسف يا عم محمد مفيش جلسة النهارده مفيش فلاتر»، لا يطمئن عم محمد لصوت محدثه.. «يعني آجي بكرة يا دكتور؟!» ما زالت عين الطبيب لا تغادر الأرض.. «لا يا عم محمد لما هنوفر الفلاتر هنتصل بيك».