المحتوى الرئيسى

اليوم الثاني في معركة تحرير «الموصل».. تحرير 7 قرى وتحذيرات لتركيا من التدخل

10/18 22:15

تتواصل لليوم الثاني على التوالي، معارك عملية "تحرير الموصل" والتي تشنها القوات العراقية المدعومة بكتائب البشمركة الكردية وكتائب الحشد الشعبي الشيعية، من أجل تطهير مدينة الموصل العراقية من تنظيم دولة الخلافة الإسلامية بالعراق والشام، المعروفة إعلاميا، بداعش، والتي تحتل المدينة في الفترة الأخيرة.

وكان حيدر العبادي رئيس الوزراء العراقي، والقائد العام للقوات المسلحة، قد أعلن أمس الإثنين، انطلاق عملية تحرير الموصل من قبضة داعش، واستعادة المدينة مرة أخرى.

وتواصل القوات المشتركة في عملية التحرير تقدمها نحو محافظة "نينوي" العراقية، وبدأت في التقدم نحو إعادة المدينة وسط كر وفر لعناصر "داعش" وذلك بحسب موقع أفاق العراقي.

وكشف حسام العبار عضو مجلس محافظة "نينوي"، في تصريحات صحفية، أن الفرقة 15 من الجيش العراقي، نجحت في تحرير 7 قرى حول المحافظة، واقتربت من مشارف قرية الزاوية القريبة من الموصل، مؤكدًا أن قوات البشمركة أصبحت عن بعد 12 كم من مدينة الموصل عبر محور الخزر.

وقال رائد جودت، قائد الشرطة الاتحادية بالعراق، إن القوات نجحت في اليومين الماضيين في تخليص قريتين من قرى جنوب الموصل من القوات، واستطاعت استعادتهما مرة أخرى.

من جهة أخرى، بحسب بيان للجيش العراقي، نقلته الصحف العراقية، أن القوات نجحت في الدخول لمدينة قضاء الحمدانية جنوب الموصل، وقامت برفع العلم العراقي فوق مبانيها بعد فرار عناصر التنظيم.

ونجحت القوات أيضا، بحسب مصدر أمني صرح لجريدة "الصباح الجديد" في الدخول لمدينة قرقوش، شرق الموصل، وقالت الصحيفة، إن قوات الجيش دخلت دون أي مقاومة.

ذكرت قناة "السومرية" العراقية، أن التحالف الوطني بدأ اجتماع، اليوم الثلاثاء، بمكتب عمار الحكيم رئيس التحالف، بالعاصمة بغداد، لمناقشة أخر تطورات العمليات، والاتفاق على شكل المرحلة القادمة في العملية.

وأصدر التحالف بيانًا عبر خلاله عن تأكيده عن أن معركة التحرير هي عراقية بامتياز، معبرا عن رفضه عن التدخل في شئون العراق، مشيرا إلى أن عملية التحرير حاليا تحقق عدد من النجاحات.

وطالب التحالف العراقي، القوات التركية الموجودة في بعشيقة العراقية، ضرورة الخروج من المدينة، وعدم التدخل في الحرب التي تقودها العراق ضد داعش احتراما للجوار.

الأزمة التركية العراقية.. والعبادي يتهم تركيا بمساندة داعش

وكانت القوات التركية، قد احتلت معسكر "بعشيقة" في شمال العراق منذ أكثر من أسبوع، ورهن نائب رئيس الوزراء الحالي، نعمان قورتولموش، الخروج التركي من المعسكر، بتحرير الموصل من داعش عارضا المشاركة في الحرب على التنظيم المتطرف، إلا أنه اشترط عدم وجود الجناح السوري لحزب العمال الكردستاني في القتال، معبرا أيضا عن رفضه الخروج من المعسكر، وقال "أن بلاده لن تأخدذ الأوامر من العراق بشأن المعسكر".

حيدر العبادي رئيس الوزراء، رد على التصريحات التركية، مؤكدا في تصريحاته لجريدة "الصباح الجديد" أن القوات التركية لن تخرج بسلام من العراق، مؤكدا أن الجيش سيفاجأهم، ويعاقبهم على التدخل في الشأن العراقي، مؤكدا أنهم حاولوا تعطيل عملية "تحرير الموصل" من أجل منح "داعش" مزيدا من الوقت وإيجاد بديلا لهم.

الأزمة العراقية التركية، دفعت رئيس كتلة مستقلون بمجلس النواب، بالهجوم على الأتراك، وطالب الحكومة بمعاقبة من يتعاون مع القوات التركية المحتلة لجزء من العراق، وإتهامة بتهمة الخيانة العظمى، وذلك لتعاونه مع قوات غازية، وذلك بحسب بيان نشرته وكالة "كل العراق" الإخبارية.

وفي ذات الإطار، هدد الفريق جبار ياور، أحد قادة قوات البشمركة الكردية، في تصريحاته لجريدة "كل العراق" بأنه سيتم قصف أي قوات غير عراقية تشارك في عملية التحرير، مشيرا إلى رفضهم أي تواجد غير عراقي بعملية التحرير مشيرا إلى أن القوات التى ستشارك هم الفرقتين 15 و 16 التابعة لقوات الجيش العراقي، وقوات جهاز "مكافحة الإرهاب"، والشرطة الفيدرالية، وقوات شرطة نينوى، والحشد الشعبي، والحشد العشائري.

الحشد الشعبي: لن ندخل الموصل

ومن جهته، كشف هادي العامري، القيادي في قوات الحشد الشعبي،  في تصريحات لوكالة الأنباء العراقية، أن قوات الحشد الشعبي الشيعية، وقوات البشمركة الكردية، دورها سيكون حتى حدود الموصل، نافيا كل ما قيل أنها ستدخل المدينة، مؤكدا أن الجيش العراقي والشرطة فقط هي من ستدخل المدينة.

مواقع التواصل الإجتماعي حاضرة في المعركة

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل