علامات تدل على أنك مغرمة بالشخص الخطأ

هل تستثمرين وقتكِ مع الإنسان الخاطئ؟

أحياناً نشعر بأنّ محاولة بناء علاقة تدوم طوال العمر مع شخصٍ مناسبٍ هي كالأمر المستحيل، وبالتالي فإنّه من المحتّم أن نمرّ بعلاقاتٍ مع أشخاصٍ خطأ قبل أن نجد نصفنا الآخر.

ولكن كيف تعرفين أنّكِ مغرمة بالإنسان الخاطئ وغير المناسب لكِ؟

إليكِ 6 دلالات تساعدكِ على التمييز:

1- لا تشعرين بأنّك تستطيعين أن تكوني على سجيّتكِ معه

إذا قال لك أصدقاؤك بأنّكِ تتصرّفين بشكلٍ مختلفٍ وتتنبّهين لما تقولينه فقط كي ترضي شريككِ، فهذه مشلكة حقيقيّة. فإن كنتِ لا تستطيعين أن تكوني على حقيقتكِ وطبيعتكِ معه، فأنت إذاً في علاقةٍ مع الشخص الخطأ.

فيما الخلافات من الوقت إلى الآخر هي طبيعيّة، لا بل ضروريّة، إلّا أنّ الشجار طوال الوقت ليس صحيّاً أو صحيحاً أبداً.

وفيما يعشق بعض الأشخاص الدراما و يتغذّون منها، إلّا أنّها ليست الطريق الذي سيؤدّي إلى علاقةٍ طويلة الأمد.

3- لا يمكنكِ أن تتخايلي مستقبلكِ معه

بعد فترةٍ من الوقت معاً، من الطبيعي أن تبدأي بالتفكير حول الصورة التي قد ترسم مستقبلكما. ولكن إذا كنتِ مع حبيبكِ لمدّة لا بأس بها وما زالتِ لا تستطيعين أن تري مستقبلاً لكِ معه، فلعلّك تعيشين علاقة من الشخص غير المناسب لكِ.

4- طباعكما عكس بعض تماماً

تحبّين البقاء في المنزل وهو يحبّ السهر…أو تعشقين السفر فيما لا يهوى تغيير مكانه أبداً… هذه الفروقات على قدر ما هي بسيطة، إلّا أنّها تولّد صرعاً كبيراً بينكما سيمنع إستمراريّتكما في العلاقة، وهذا ما يعني أنّه غير مناسب لكِ في ألأصل.

5- فقدتِ الحماس لرؤيتة أو معرفة أخباره

في البداية، كان قلبك ينبض حين يتّصل بكِ وتصلكِ رسالة منه، ولكنّك الآن فقدتِ هذا الحماس، حتى أنّك بدأتِ تتجنّبينه!

وعلى الرغم من أنّ انخفاض نسبة الحماس الذي يرافق أي علاقة جديدة هو أمر طبيعي، إلّا أنّه يجب أن تكوني سعيدة حين تسمعين أخبار الشريك.